افتتحت المحطة الطرقية مؤخرا بمدينة تيزنيت ما خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المدنية وعموم المسافرون ؛ حيث عبر هؤلاء عن بهجتهم فرو افتتاح هذا المرفق الذي يعتبر استراتيجيا بالنسبة للمدينة والمنقد لاختناق اقتصاد تيزنيت التي تعيش عقما تنمويا ومشاكل جمة من بينها هذا المرفق الذي ظل موصد الابواب لمدة تجاوزت عقد من الزمن .
لكن ..هذا الافتتاح الشبه الرسمي يشوبه تحفظ المهنين خاصة سائقي سيارات الأجرة الكبيرة؛ إذ يشكل لديهم غياب بعض المرافق التي تعتبر أساسية في المحطة كأماكن الظل والكراسي وعدد من التجهيزات الأخرى التي تشكل أساسية بالنسبة لهم .
واستنكر المهنيون غياب باقي وسائل النقل العمومي خاصة حافلات النقل الحضري و النقل الدولي والوطني من داخل المحطة .إضافة إلى غياب بعض الخطوط التي تربط بين تيزنيت وباقي جماعات الإقليم وأقاليم أخرى .
وفي ما يلي أنجز موقع أتيك ميديا روبورطاجا حول المحطة تناول من خلاله عدد من تصريحات هؤلاء المهنين في انتظار نقل صوت باقي المتدخلين .
مناقشة هذا المقال