متابعة / مصطفى رمزي
وسط آمال في عودة الحياة إلى طبيعتها في الأشهر القادمة، تلقى الملك محمد السادس الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا يوم أمس الخميس، وأعطيت إثر ذلك إنطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح التي تعد الأكبر في تاريخ المغرب، في مختلف جهات المملكة.
هذا وانطلقت رسمياً حملة التلقيح بمدينة بيوكرى، مساء أمس الخميس، بعد إستفادة 10 من الأطر الصحية والطبية بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بالمدينة، ضمنهم المندوب الإقليمي للصحة باشتوكة أيت باها ومدير المستـشفى.
وتم صباح يومه الجمعة، إعطاء الإنطلاقة الفعلية لحملة التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 المستجد بمركز التلقيح الرئيسي لإقليم اشتوكة أيت باها، والمتواجد بالقاعة المغطاة للرياضات بمدينة بيوكرى.
وتجندت الأطقم الطبية ومختلف المصالح الطبية والإدارية والسلطات المحلية بجميع أطيافها، -تجندت- لتلقيح الأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس التاجي وكذلك المغاربة والأجانب المسنين، اللذين يزيد عمرهم عن 75 سنة.
وتُجرى عملية التلقيح في جو من التعبئة، وحالة إستنفار مرفوقة بتنظيم مُحكم من قبل السلطات المحلية، مع تسخير جميع الإمكانيات المتاحة لإيصال اللقاح إلى المستفيدين منه، في إلتزام تام بالإجراءات الإحترازية الصحية أثناء الشروع في تطعيم المواطنين، والحفاظ على العينات.
جدير بالذكر إلى أنه بالإضافة إلى مركز التلقيح الرئيسي ببيوكرى، تم إعطاء الإنطلاقة الفعلية لحملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19، كذلك، بكل من مركزي أيت باها وسيدي بيبي، ليصبح عدد مراكز التلقيح بإقليم اشتوكة أيت باها، 3 مراكز لحد الآن.
مناقشة هذا المقال