قضت السائحة البولونية اسبوعين في المستشفى الجهوي بأگادير تحت العناية الطبية للاطقم الصحية بالمستشفى وكانت النتيجة شفاؤها من فيروس كورونا وللتذكير فان هذه الاخيرة تعمل كطبيبة، قبل ذلك قد أثبتت التحاليل المخبرية إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، عقب التحاليل المخبرية التي خضعت لها صديقتها الفرنسية بمراكش قبل مغادرتها المغرب، وذلك ضمن الرحلة التي قامت بها فرنسا والخاصة بإجلاء مواطنيها العالقين بالمغرب.
ومن المنتظر أن تغادر السائحة البولونية المغرب يوم 28 أبريل الجاري من مطار مراكش المنارة، في رحلة استثنائية خصصها الاتحاد الأوربي لنقل جميع السياح الذين ظلوا عالقين بالمغرب، وتعبأت لها المملكة لتيسير مهمة عودة السياح إلى بلدانهم بما فيهم السائحة البولونية التي تماثلت للشفاء بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وبشفاء هذه الحالة يرتفع عدد حالات الشفاء بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير إلى 17 حالة التي تماثلت للشفاء التام من الوباء القاتل.
مناقشة هذا المقال