متابعة اتيگ ميديا القسم الرياضي، محمد الموح.
بعد غياب دام 12 عاما عن منصات البوديوم، البرازيل بطلة لكوبا أمريكا للمرة التاسعة في تاريخها بعد فوزها على البيرو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
المباراة شهد تبادل السيطرة بين الطرفين في ظل صراع شرس على الكرة خاصة مع تطبيق الفريقين للضغط العالي لكن الخطورة كانت بشكل أكبر من البرازيل في ظل تواجد وسط مبدع في صناعة اللعب بقيادة الرائع أرثور و جبهة يمنى حارقة بثنائية ألفيس-خيسوس المتفاهمة خاصة الآخير الذي كان رجل هاته المباراة بصناعته لهدف و تسجيله لآخر دون نسيان مفاجأة البطولة إيفرتون الذي أحرز هو الآخر هدفا و إصطاد ضربة جزاء أتت في وقت مهم لقتل المعركة و هو ما نجح فيه البديل ريتشارليسون بتنفيذ غير مخطئ أمام الشباك، أما البيرو فلم تستطع إحراج الخصم و تصعيب مأموريته حيث لم يسببوا إزعاجا دائما لأليسون بعد خلقهم لفرص قليلة إفتقد أغلبها للفاعلية إلا ضربة الجزاء التي وقع منها غيريرو الهدف الوحيد لمنتخبه فيما برزت عيوب دفاعهم المفكك نظرا للقوة الهجومية لراقصي السامبا بحلولها الكثيرة و المتنوعة.
بطولة مستحقة للبرازيل بعد ما قدمته في جل اللقاءات إلا مباراة الأرجنتين، عروض قوية و مستويات مميزة جعلت الجميع مجبرا على الإعتراف بالقفزة التي أحدثها تيتي بعد تطور و تحسن هذا الفريق من جوانب عدة، الرجل يلزم منحه دعما و ثقة أكبر بعد عمله الممتاز لحدود اللحظة.
مناقشة هذا المقال