خلق توقف عجلة السياحة بأكادير ازمة مادية خانقة لمئات من الأسر المغربية بشكل عام والسوسية بشكل خاص في دائرة الفقر و التهميش وجاء ذلك على خلفية وقع الأزمة الاقتصادية الخانقة الناجمة عن توقف عجلة السياحة التي تعد العمود الفقري للمقومات الاقتصادية باكادير والمدن الاخرى بجهة سوس ماسة ، وخاصة القاولات السياحية والفندقية والمطعمية والخدماتية كوكلات السياحة و الاسفار وشركات كراء السيارات .
هذا، و نجم عن هذا الوضع استفحال الأزمة الاجتماعية والزج بفئات عريضة من عمال وعاملات ومستخدمي القطاعات السياحية والفندة والمطعمة ، و صناع تقليديين، ومرشدين سياحيين، وأصحاب النقل السياحي، ووكالات الاسفار، و اصحاب البازارات، وغيرها من المهن المرتبطة بقطاع السياحة في دائرة الفقر والتهميش والهشاشة.
ترى هل ستتدخل الجهات الوصية من قطاع وصي والمجالس الترابية والغرف المهنية المنتخبة لإنقاد هذه الفئات من دائرة الفقر و العوز، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، و معها تستمر الأزمة الخانقة في انتظار موعد الفرج الذي قد يأتي و قد لا يأتي.
ومن المعلوم ان اكادير ليست المدينة المؤثرة بهذه الازمة الخانقة ،بل كل مدن الجهة،تيزنيت،تارودانت، طاطا، تافراوت،الخ، تأثرت باعتبار ها المناطق الخلفية لاكادير لتنظيم خرجات سياحية من قبل وكالات ومنشطين سياحيين باكادير والمدن المغربية الاخرى خاصة المجاورة كمراكش وورزازات والصويرة التي تعتبر من بين الوجهات المفضلة لدى السواح وخاصة الاوروبيين.
مناقشة هذا المقال