Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

فوزي لقجع: حملات مقاطعة المنتخب ليست عفوية.. ووراءها أطراف خارجية غاضبة من نجاح المغرب

أثار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، جدلاً واسعاً خلال عرضه أمام لجنة المالية بمجلس النواب، بعدما كشف عن معطيات خطيرة تتعلق بما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” التي تستهدف المنتخب الوطني المغربي عبر دعوات إلى مقاطعته، معتبراً أن تلك الدعوات ليست عملاً عفوياً أو تعبيراً جماهيرياً عن الرأي، بل حملة تقودها جهات خارجية فشلت في منافسة المغرب على احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025.

وأوضح لقجع أن المنافسة حول تنظيم “الكان” كانت حادة، وأن أطرافاً إقليمية لم تتقبل نجاح المملكة في كسب ثقة الاتحاد الإفريقي، فلجأت إلى أساليب “التشويش الإعلامي والتحريض الرقمي” في محاولة لزرع الشك في أوساط الجماهير، مضيفا أن ما يتم ترويجه من أخبار ومغالطات حول المنتخب الوطني يدخل في إطار “استراتيجية دعائية تستهدف صورة المغرب الرياضية والمؤسساتية”.

وتوقف المسؤول الجامعي عند خطورة انتقال الحملة إلى استهداف لاعبين بعينهم، في مقدمتهم نجم المنتخب أشرف حكيمي، متسائلاً بنبرة حادة: “لماذا يُقاطع حكيمي؟ ولماذا يُقاطع المنتخب الوطني؟ وهل من المنطقي أن تُزجّ القضايا السياسية في ساحة رياضية يفترض أن توحّد المغاربة؟”

وشدد لقجع على أن الرياضة في المغرب ليست أداة للتجاذب أو المزايدة، بل رافعة للتنمية وفرصة لإبراز صورة البلاد في الخارج، مؤكدا أن تنظيم “كان 2025” سيعود بفوائد اقتصادية ملموسة، سواء في تنشيط السياحة أو إنعاش الصناعات التقليدية والخدمات، لاسيما في المدن المستضيفة كأكادير ومراكش.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الجامعة أن العمل جارٍ لتقريب المنتخب من جماهيره، من خلال مراجعة أثمنة التذاكر وضمان ولوج ميسر لكل الفئات، مؤكداً أن حضور المغاربة في المدرجات “ليس مجرد دعم رياضي، بل رسالة وطنية في وجه كل من يحاول التشويش على صورة المغرب”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.