لا تُعَدّ جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة الوحيدة إذ رُصد خلال العام الأخير 150 اعتداءً على الصحافيين من فلسطين
التحقت مراسلة قناة “الجزيرة” الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم الأربعاء بقافلة شهداء فلسطين، بعدما استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي برصاصة قاتلة في الرأس، فيما أُصيب زميلها علي السمودي برصاصة في الظهر.
وبذلك، انضم اسم شيرين أبو عاقلة إلى لائحة الصحافيين الشهداء، الذين أسكتتهم الآلة الإسرائيلية فيما كانت تُمعن في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه.
وتعد شيرين أبو عاقلة من الرعيل الأول لمراسلي قناة الجزيرة، حيث التحقت بها بعد مرور عام على انطلاقها.
وقبل أن تنضم إلى فريق شبكة “الجزيرة” الإعلامية عام 1997، عملت أبو عاقلة في مواقع عدة من بينها وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين وقناة عمان الفضائية ومؤسسة المفتاح وإذاعة مونت كارلو.
إسرائيل وسياسة إخراس الصحافة
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، قد أشار في تقرير نشره في اليوم العالمي لحرية الصحافة في وقت سابق من شهر مايو/ أيار الجاري، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال بانقضاء الربع الأول من عام 2022، يمتهن وبلا رادع سياسة إخراس الصحافة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عقود، سعيًا منه للاستفراد بالضحية وتغييب الحقيقة.
مناقشة هذا المقال