بقلم يونس كروم
رشيد النّگَّاح Rachid Neggah
تاريخ الإزدياد : 24 فبراير 1980
الحي : تلمرشيت – الدشيرة الجهادية
الموقع : قلب الدفاع
رشيد كان خاصو يختار أوّلا بين كرة اليد أوكرة القدم، حيث كانو عندو جوج هوايات ومن طبيعة الحال اختار الفُّوت…و باش تكون طفل صغير عادي أو على قد الحال ف الكرة حتى تولي من بين أحسن اللاعبين ديال الأمل l’espoir فالمغرب خاص يكون شي واحد لي يتيق فيك ويحفزك، رشيد مالقاش حسن من المدرب حميد كوميدي فهاد الكوطي ديال الدعم المعنوي …
رشيد النّگّاح بدا في الفئات ديال أولمبيك الدشيرة مع المينيم، ضرب عامين وطلع للجنيور بلا مايلعب كاضي ، وفهاد الفترة ديال الفئات كان دائما مع المنتخب د سوس ، الشيء لي عاونو بزاف حيث كان كايتحكّ مع أحسن اللاعبين ف الجهة، هادشي خلّاه يولي حرايفي ديال بصّح، خاصة وأنه كان كيجتهد ف التداريب وف الصيف فاش كيتبحرو الدراري هو كان كيتريني…
أول مرة غايلعب مع الفريق الأول ديال الأولمبيك كان ف عمرو 19 سنة، ماشي هذا هو المشكل ، ولكن باش تلعب ف لاكس ديال الديفونص (قلب الدفاع) فداك العمر ماشي ساهلة، وكان جاه داكشي بحال شي حلم فاش قالو ليه دوز تريني مع السنيور حيث ديك الساعة كانوا لاعِبين في المستوى وكان كيبان ليه ميمكنش يضربها معاهوم ولكن فاش دخل معمرو طلق ليهوم مازال داك التوني…حيث المدرب العسكري سابقا “الحلوي ” تاق فيه وعطاه فرصة وعضّ فيها
رشيد كان كيبغي الفرقة بزااف ، ربما هذا هو لي خلّاه يعطي كل ماعندو وداكشي كان كيبان للناس فالتيران
رشيد في قمة العطاء ديالو جاوه مجموعة من العروض ، لكن مكانش محظوظ حيث لي كيطرا هو كلما عيط عليه شي مدرب بغاه على أساس الموسم المقبل كيصدق المدرب تبدّل ، تواصلو معاه مجموعة من الفرق الكبيرة، بحال الرشاد البرنوصي وتبدل المدرب لي عيط عليه، وفضل يبقى ف الأوضي ، تلقى اتصالات كذلك من الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير لي بدا معاهوم التدريبات ف العهد ديال امحمد فاخر واخا هو عيط ليه السكيتيوي بعدما شافو ف نهاية كأس سوس لي تلاقات فيها أولمبيك الدشيرة مع الحسنية ودار فيها رشيد بو ماتش ، لكن حلم الحسنية ماكتابش…
البلان لي وقع ليه و لي أثّر فيه بزاف وخلّاه يفكّر يعتازل وهو مازال صغير هو الإلتحاق ديالو بالمعسكر ديال المنتخب الوطني ديال الأمل ولي كانو غايشاركو ف الألعاب الفرنكوفونية ف كندا ، كولشي كان غادي مزيان وتألق ف گاع الماتشات ومن بعد الغربال فالمنتخبات د العُصب كاملين غايبقى مع 24 لعّاب ، منهوم ثلاثة من سوس ، هو وهشام العلولي وهشام موتش ( لي حتى هو موهبة لم تنصفها كرة القدم) والباقي كاين غير الوداد ، الرجاء ،الجيش والمحترفين…ومجموعة من المؤطرين كانو كايقولو ليه وجّد راسك راه غاتمشي ، لكن ف الأخير كايتفاجأ بلي ماكاينش ف لاليست، الحلم تبخّر
رشيد اقتنع بلي ماعندو زهر ، وكان الشغل الشاغل ديالو هو المستقبل ديالو ، هو كان باغي يهاجر لأوروبا ، الشيء لي خلاه مايكونش مركّز 100% مع الكرة ، بل كان كايقرا اللغات بحال الألمانية والإنجليزية وكان ديما فبالو بلي إلى مالعبش في القسم الوطني الأول ف 20 أو 21 سنة ف ماغاديش يضيّع الوقت ديالو مازال ف الكرة.
و فعلا داكشي لي كان ، فاش ماصدقش البلان مع الحسنية لي كانت بغاتو ، قرّر يوضع حدّ للمسيرة ديالو ف 2002 وهو فعمرو 22 سنة رغم أن الناس عياو معاه باش يكمّل ، لأنه لاعب موهوب ومازال العاطي يعطي لكن هو بقى متشبت بالقرار ديالو وإلى اليوم كيقول عمرو ماندم على داك القرار لي خدا.
اليوم رشيد مستقرّ بفرنسا ، ويمارس الملاكمة التي وجدها متنفسا وبديلا عن رياضته الأم التي لم تنصفه…
نتمنى له كل التوفيق في حياته.
مناقشة هذا المقال