علق إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والإشتراكية، على قرار حزبه المتعلق بالخروج من حكومة سعد الدين العثماني، قائلا: “تأخرنا شيئا ما في إتخاذ هذا القرار الذي سيجعلنا مرتاحين إزاء ضمائرنا وشعبنا وبلادنا”.
واضاف العلوي، في تصريح لـ”آشكاين”: “كنت من الداعين لمغادرة الحكومة منذ مدة من الزمان والآن الامور نضجت وبالتالي يجب أن نعود لخندقنا الأصلي أي العودة إلى المعارضة البناءة والموضوعية التي تضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل إعتبار وتسعى إلى أن تنشط داخل المؤسسات التي إختارها الشعب بنفسه”.
وأكد المتحدث على أنه يصفق بحرارة لقرار مغادرة الحكومة، الذي إتخذ بالإجماع داخل الديوان السياسي للحزب، وبقي الآن أن تقرر اللجنة المركزية في الأمر وتحدد ما سيسير عليه التقدم والإشتراكية في المستقبل بشكل واضح”.
واجاب العلوي، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان سبب الحروج من الحكومة هو توزيع المقاعد الحكومة، قائلا: لا أبدا ليس المقاعد الوزارية هي السبب، بل إن هذا الأمر لم يكن مطروحا، لأننا لسنا مجموعة من المتاجرين بالعمل السياسي”، مؤكدا أن حزبه طالب ببعض التوجهات المختلفة على ما صارت عليه الأمور في حكومة العثماني وحكومة بنكيران رغم التصريح الرسمي الذي حصل على الإتفاق في إطار التحالف الحكومي”.
ويرى المتحدث أن “الحكومة أظهرت أنها غير منسجمة في مكوناتها وبالتالي العمل السياسي كان مضطربا وأحيانا متنافي مع ما هو مسطر في التصريح السياسي الأصلي (البرنامج الحكومي)، كما أن العمل داخل القطاعات الحكومية لم يكن مَرْضِيًّا بالنسبة لنا واليوم حان الوقت للمغادرة.
بقلم خالد يونسي
مناقشة هذا المقال