في إطار النقاش الذي تشهذه الساحة الثقافية بجهة سوس ماسة حول تثمين التراث المادي والغير المادي والذي يعرف نوع من الاهتمام من قبل جمعيات وفعاليات ثقافية وجامعية وكذلك المهتمين بالشأن المحلي و السياحي لتطوير هذا المنتوج بغية تسويقه مع إمكانيات تجويده وتقديمه في قالب جداب ومتميز لاستقطاب متتبعين محليين وأجانب دائما في إطار تسويق المجال اي جهة سوس ماسة.
وتأتي مداخلة د.الحسين بويعقوبي في هذا السياق للمساهمة في النقاش وتقديم مقترحات عملية لتطوير وتجويد كرنفال بيلماون وتجاوز الوضع الذي يعيشه دون الانتقال به إلى ماهو أفضل كموروث ثقافي مشترك و يقدم 10مقترحات وهي كالتالي :
1.فتح نقاش داخلي بين الجمعيات المهتمة بكرنفال بيلماون للوصول لأرضية توافق تسمح بجعل الجمعية الإقليمية حاضنة للجميع والمشرفة على التنظيم.
2.إنشاء مجلس يضم المهتمين بالكرنفال (باحثون، صحفيون، فنانون،…) تكون مهمته وضع التصور والإخراج الفني لكل دورة من دورات الكرنفال.
3.تشجيع الجمعيات المهتمة لتتحول لشبه مدارس تعمل طيلة السنة على مستوى ابداع الأقنعة ولباس التنكر واللوحات الفنية لتشارك بها في الكرنفال.
4.توفير الدعم المادي الضروري لذلك بناء على دفتر تحملات يوقع بين الجمعية المهتمة والجمعية الإقليمية المنظمة، سنة قبل موعد الكرنفال.
5.تجهيز وتهيئة الساحات التاريخية (إسوياس) لتكون قابلة لاستقبال هذه الأنشطة.
6.تجنب كثرة السهرات الفنية والتركيز على الكرنفال كما هو معروف عالميا، أي التركيز على الأقنعة والألبسة التنكرية مع حضور أساسي لشخصية بيلماون، مع التركيز على تشجيع الطاقات الفنية المحلية.
7.توفير الشروط الأمنية واحترام البيئة وتجنب ما يضر بصحة وسلامة المشاركين والمتتبعين.
8. ربط علاقات مع الكرنفالات العالمية والإستفاذة من تجاربها.
9.وضع خطة إعلامية للترويج لجهة سوس ماسة من مدخل كرنفال بيلماون وربطه بشبكة الكرنفالات العالمية التي تستأثر باهتمام خمسة ملايين سائح مع ضرورة خلق متحف خاص بالكرنفال بمدينة إنزكان.
10.تجاوز الحسابات الضيقة والصراعات الشخصية وجعل مصلحة تراث وثقافة ومصلحة مدينة انزكان والدشيرة وجهة سوس ماسة عامة فوق كل اعتبار.ث
مناقشة هذا المقال