سيدي افني: ع الله افيس
تعرض الناشط الحقوقي “عمر الهرواشي” لمحاولة تصفيته جسديا قرابة مسكنه بتزنيت يوم السبت 16 مارس من السنة الجارية ، وعبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع المناظل البعمراني الذي وصفه العديد بالصوت الحر .
هذا ودخلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية في الخط وعبرت عن استياءها تجاه هذه الاساليب الجبانة والتي تعود إلى أزمنة الرصاص والتصفيات تجاه الشرفاء .
تجمع مغاربة فرنسا، اعتبر هذا الاعتداء بالهمجي وأضافت في بيان لها أن الهرواشي يتعرض لسلسلة من المضايقات والاستفزازات المتكررة بهدف إسكات صوته.
من جهة اخرى اصدرت جمعية الأجيال بأربعاء أيت عبدالله والمنتدى الإقليمي لسيدي إفني بيانا مشتركا ،ينددان من خلاله بالهجوم البلطجي ويحملان السلطات مسؤولية حماية السلامة الجسدية له ولباقي الأصوات الحرة.
مناقشة هذا المقال