أتيك ميديا:مصطفى رمزي
تأهل نادي حسنية أكادير إلى ربع نهائي كأس الإتحاد الإفريقي لأول مرة في تاريخه بعد إنتصاره عشية اليوم على ضيفه نهضة بركان، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بملعب أدرار بأكادير، في إطار الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الأولى لكأس الكاف.
وسجل هدف حسنية أكادير، لاعبه الشاب والصاعد “يوسف الفحلي” في الدقيقة 26 من عمر الشوط الأول.
ورافق الفريق الأكاديري، مواطنه نهضة بركان للدور ربع النهائي، مستفيدًا من هدية الرجاء الفائز على أوتو دويو الكونغولي بميدان هذا الأخير وبنتيجة (4/1)، في المواجهة الأخرى من نفس الجولة.
وأنهت غزالة سوس منافسات المجموعة الأولى في المركز الثاني بـ8 نقاط، وراء المتصدر نهضة بركان بـ11 نقطة، والرجاء ثالثًا بـ7 نقاط، فيما جاء أوتوهو في المركز الأخير بـ5 نقاط.
وكان نهضة بركان الأفضل في بداية المباراة، خاصة أنه لعبها دون ضغط، عطفًا على حسمه التأهل وصدارة المجموعة خلال الجولة السابقة، بخلاف حسنية أكادير الذي ظهر عليه بعض الإرتباك، لأنه كان معنيًا أكثر بالمواجهة.
ومرَ الفريق السوسي من فترة صعبة قبل أن يستعيد مستواه مع مرور دقائق المباراة ودخوله إلى الأجواء، حيث غابت اللمسة الأخيرة عن محاولات لاعبي حسنية أكادير، قبل أن تأتي الدقيقة 26 بخبر سار للسواسا، من ركلة حرة نفذها المهدي أوبيلا، قابلها الفحلي برأسية ليسجل الهدف الأول.
وبعد دقيقتين من هذا الهدف، كاد جلال الداودي من تسديدة قوية، أن يسجل الهدف الثاني، لولا القائم الذي ردَ الكرة، حيث ارتفع إيقاع المباراة بعد هذا الهدف من كلا الفريقين، وكاد لاعب النهضة أمين الكاس في الدقيقة 35 أن يسجل هدف التعادل من تسديدة قوية.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط نهضة بركان بقوة، وأضاع فرصتين خطيرتين، الأولى من محمد فرحان من رأسية، إذ لم يستغل تواجده أمام المرمى، حيث ذهبت الكرة جانبا، والثانية من ولد الحاج الذي كان وجهًا لوجه مع الحارس الحواصلي، الذي تدخل في الوقت المناسب.
وتعرض أوبيلا لكسر في اليد، عندما حاول إبعاد الكرة عن طريق ضربة مقصية وتمَ تغييره في الدقيقة 67، قبل ان يضيع كودجو فرصة الهدف الأول في الدقيقة 73، عندما توصل بكرة من الهلالي، في مربع العمليات، وسدد عاليا.
وواصلت نهضة بركان الضغط على حسنية أكادير، دون أن ينجح في تعديل النتيجة، بعد فرصتين حقيقيتين أضاعهما كودجو، ليحقق أبناء سوس فوزا ثمينا، مكنهم من التأهل لدور الربع لأول مرة في تاريخ نادي الحسنية.
مناقشة هذا المقال