نشب خلاف جديد بين حزب العدالة والتنمية وحليفه الحكومي حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن تقنين حرف كتابة اللغة الأمازيغية ، ولم تتمكن فرق الأغلبية بعد، من الحسم بشأن مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16، الذي يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
ورغم التأجيلات المتكررة لموعد وضع التعديلات النهائية على مشروع القانون التنظيمي إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق توافق بين مكونات الأغلبية.
و دافع حزب التجمع الوطني للأحرار عن التنصيص على كتابة الأمازيغية بحرف “تفيناغ”، فيما اعتبر حزب العدالة والتنمية أن الأمر وقع فيه تحكيم ملكي، ولا داعي للتنصيص عليه في القانون التنظيمي، طالما أن مشروع القانون لا يتضمن أي إشارة للحرف، وإلا فإن الحزب سيعيد فتح النقاش حول الحرف، والدفاع من جديد على كتابتها بالحرف العربي.
مناقشة هذا المقال