علم الموقع من مصادر مقربة من اللجنة التحضيرية أن “قائدة” المقاطعة الإدارية الأولى بتيزنيت رفضت تسليم إشعار بعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية تهتم بالإعلام والصحافة بتيزنيت.
واستنكر أعضاء اللجنة التحضيرية هذا الفعل واصفين إياه بـالسلطوي و سيادة منطق” العقلية التقليدية في التدبير ” ضدا عن المفهوم الجديد للسلطة ، و تساءل أصحاب الأشعار عن السر وراء هذا الرفض خصوصا وأن العناصر الذين سيشكلون هذا الإطار الجمعوي معروفون بمزاولتهم الأنشطة الإعلامية والصحفية بتيزنيت .
وزيادة على ذلك، اجمع اغلب المتتبعين وخاصة الجمعويين والفاعلين المدنيين ، مطالبين القائدة المسؤولة عن هذا الرفض بتقديم الأسباب المقنعة القانونية والادارية لرفضها تسليم الإشعار في حال وجود تلك الأسباب، مشيرين إلى أن الرفض من أجل الرفض فقط هو خطوة تنم عن العودة إلى سنوات القمع والاستبداد، في عهد مطبوع بالديموقراطية والانفتاح على هيئات المجتمع المدني وإعلاء مكانتها داخل المجتمع.
هذا، وطالب المعنيون من العامل ،المسؤول الاقليمي الأول التدخل لفتح تحقيق في الموضوع وتمكين المشتغلين في قطاع الصحافة بتيزنيت من تأسيس الجمعية التي ستوحدهم، وذلك للمساهمة في الارتقاء بالقطاع الجمعوي والثقافي بعاصمة الفضة لرفعها إلى مصاف باقي مدن المملكة التي تزخر بقامات الصحافة والإبداع والثقافة.
مناقشة هذا المقال