بقلم عبدالله بنعيسى.
نعم ، ولكن ليست بتلك الصيغة المتداولة في الفايسبوك، وحسب مصادرنا في أن الموضوع لم ينتهي بعد وقد يحمل مفاجآت في الايام المقبلة .
شبيبة العدالة قامت بدورها الدستوري والسياسي ونتمنى ان تكون باقي الشبيبات الحزبية في مستوى هذه الجرأة السياسية، ولكن ما موقف باقي الأحزاب و خصوصا الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. هل الأحرار والعدالة والتنمية وحدهما رقما المعادلة السياسية بالاقليم، وأنهما فقط من سيدخلا حلبة المنافسة، والباقي مجرد متفرج وعلى هامش النقاش والصراع السياسي .
الاتحاد الاشتراكي الذي ظل طيلة عقود يدافع عن حياد الإدارة و يدين تدخل الدولة في الإنتخابات كان يستحق ان يخوض هذه المعركة و ان ينخرط فيها، و خصوصا ان من فجرها اتحادي سابق.
الموضوع لم ينتهي بعد واعتقد ان عامل الإقليم لن يكون في موقف المتفرج و خصوصا اننا على أبواب الإنتخابات. واقول أيضا أن الصراع الحالي مؤشر قوي على من سيحدد معادلات الانتخابات المقبلة محليا ومن سيكون مجرد تابع ومتفرج.
مناقشة هذا المقال