Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

من الفقر إلى المجد.. قصة فؤاد الزهواني التي حكتها والدته وأثرت في المغاربة

تختزل قصة اللاعب المغربي الشاب فؤاد الزهواني حكاية إنسانية مؤثرة، تروي كيف يمكن لشغف كرة القدم أن يتحول إلى وسيلة لإنقاذ أسرة بأكملها من ضيق العيش. فبين الملاعب والبيت، كتب الزهواني فصلاً جديدًا من الأمل والوفاء.

في تصريحات للقناة الثانية، تحدثت والدة الزهواني بدموع الفخر عن المشوار الذي غير حياتهم، قائلة إن ابنها لم ينسَ أصوله بعد عودته من إحدى البطولات، إذ كانت أول خطوة قام بها هي شراء منزل للعائلة وتحسين ظروفهم المعيشية. وأضافت بتأثر: “كنا ما عندنا والو، واليوم الحمد لله، فؤاد وفر لنا كل شيء، وهو ما زال باغي يساعد أكثر.”

وتابعت الأم حديثها عن دعمها الدائم له في بداياته، قائلة: “كنت كنمشي معاه للأكاديمية، وكنت كنآمن أنه غادي ينجح، وكان دايمًا يقول لي: كل شي ليك يا ماما.”

كما تطرقت إلى لحظة فوزه بكأس العالم للشباب، حيث قالت إنه لم ينسَ أن يربط المجد بفضل عائلته: “قال لي ماما، كنشكر الله، الطاقم، والعمل ديالي، ورضاكم هو سر النجاح.”

قصة الزهواني، صاحب الرقم 15 في المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، لتصبح رمزًا للعطاء والوفاء الأسري، ورسالة أمل للشباب المغربي بأن الإصرار والنية الصادقة قادران على تحويل الحلم إلى حقيقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.