منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الانسان يندد كل أشكال العنف والقمع التي طالت الاحتجاجات السلمية والحضارية بربوع الوطن(بيان).

على إثر قمع السلطات المغربية الاحتجاجات السلمية للشباب المغربي المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم وهي مطالب عادلة ومشروعة ينبغي التجاوب معها بشكل مؤسساتي شفاف يضمن الحقوق والحريات ويعزز الثقة لبناء مغرب اخر ممكن مغرب المواطنة الكاملة

نص البيان:

يتابع منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الانسان بقلق واستنكار شديدين ما شهدته الساحات المغربية والفضاءات العمومية مؤخراً من قمع ممنهج للاحتجاجات السلمية التي خاضها الشباب المغربي للتعبير عن مطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية يومي السبت والأحد 28/29 شتنبر 2025.

إن لجوء السلطات المغربية إلى أساليب العنف والمنع والمطاردة في حق مواطنين خرجوا بشكل حضاري وسلمي لا يمكن إلا أن يُدان بقوة، لما يشكله من انتهاك صارخ للحقوق الدستورية وللمواثيق الدولية التي التزم بها المغرب في مجال حرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.

إننا في منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الانسان:

نُدين بشدة كل أشكال العنف والقمع التي طالت الاحتجاجات السلمية والحضارية بربوع الوطن الجريح. ( فم الحصن، أكادير، مراكش، الدارالبيضاء، الرباط، طنجة،خنيفرة…)

نُعبر عن تضامننا اللامشروط مع الشباب المحتج ومع كل الضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات أو اعتقالات تعسفية من مدافعي ومدافعات حقوق الانسان، نساء ورجال الإعلام والصحافة…

نُطالب بفتح تحقيق نزيه ومستقل حول هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

نُجدد دعوتنا إلى اعتماد مقاربة حوارية وسلمية قائمة على احترام الحقوق والحريات بدل المقاربة الأمنية التي لا تزيد الوضع إلا احتقاناً وتأزما

وختاما نؤكد للرأي العام الوطني أن صوت الشباب المغربي هو مستقبل الوطن، وأن الاستماع لمطالبهم العادلة وضمان مشاركتهم في الشأن العام هو السبيل الوحيد لبناء مجتمع ديمقراطي تسوده الكرامة والعدالة.

توقيع: رئيس المكتب التنفيذي للمنتدى

مبارك اوتشرفت