تحقيق من جريدة الطريق.
مقتطفات من تحقيق مأساوي وصادم جدا، تم نشره في الرابط أسفله بجريدة الطريق حول العاملات الزراعيات.
إليكم تصريحات بالدارجة لعاملات الحقول:
“حنا ديما كنتخلصو للنهار.. إلا مخدمناش مكنلقاو مناكلو ولا منوكلو.. ولكن مع هاد الحجر تزاد هدشي.. دبا خصنا الرخصة باش نخرجو للخدمة.. ومول الشي مكيبغيش يعطيها لينا.. حيث ممديكلاريناش خدامين عندو.. وحتى فالموقف مكينش فاش نمشيو.. ادكشي قليل وعليه بزاااف د الرقابة.. والله الا مامعنا غير بركة الله..”
“حنا ممسجلينش في الضمان الاجتماعي.. ومعندناش الرميد.. و مكاينش مايثبت اننا المعيلات للعائلات ديالنا.. منعرف واش تعطينا الدولة شي حاجة ولا لا.. وعاد على ميجينا التعويض باش غادي نسكت هادوك الكروش اللي عندي فالدار..”
“كنمشيوا مزاحمات في بيكوب.. مولاها كيهز فوق 20 امراة.. وممخلصش عليهم لا صيرونس فالصباح بكري.. وإلا معجبكش الحال.. نزلي سيري على رجليك..”
“بزاف فينا اللي كيتجرحو و كيتهرسو.. و بزاف فالبنات اللي كنعرفو ماتوا.. هاد الخدمة المدلولة زايدانا حتى بالمرض والمصائب والموت”.
“حنا ولفنا في الخمسة ديال صباح.. كنمشيوا فداك البرد للموقف.. و كنركبوا فالبيكوبات.. مزاحمات.. الهوا مكنتنفسوهش فديك الطريق الطويلة حتى نوصلو.. وفهاد الحجر كاين اللي باقي كيهز بزاااف د النساء.. واخا نقصو لنصف العدد.. وكيقلبو على طرق أخرى باش يهربو من المراقبة الأمنية.. بلا منهضرو على التعقيم وعلى الأمان اللي ماكينش..”
“- كيخورونا ونسكتو…. و يقسو لينا بزازلنا… -.. وياخذو النمرة صحة.. باش ميشريهاش ليا الكابران مع مول الشي.. وباش ميسدش ليك الرزق ديالك .. وملي هربنا من هدشي.. خويا معجبوش الحال.. قال ليك علاش جاية و مخلية خدمتك.. البنات القادات راه مازال خدامين على راسهم..”
“عمي كيصبح عليا و كيمسي.. كيقول ليا محال كنت خدامة.. الناس اللي كانوا خدامين راهم كيتخلصو.. منين غادي نصرف عليك.. انت و هاد الرهوط دبا..”
“كاينة اللي كيخدمها بالنهار ويزيدها خدمة الليل.. باش يتهلا فيها ويخلص ليها الكرا.. كاينين شي كبرانات كيديرو خدمة السمسار والقواد.. كيدخلو على ولادهم الحرام.. يا إما يمصو عرقنا بنهار و لا يديوا شرفنا بالليل”
“موالين الدار معجبهمش الحال نجلس.. مابقى عندي باش نتقدى.. خصني نرجع نخدم.. ديك النهار هز عليا يدو.. المرة جاية منعرف باش غادي يجيب عليا القطعة ديالو..”
httpss://attarik.net/book/جريدة-الطريق-العدد-329/
مناقشة هذا المقال