بقلم جمال الدين ابوالحمد.
تعيش تيزنيت ، على وقع أزمة حادة على مستوى قطاع النقل، بالنظر إلى غياب حافلات النقل الحضري، وغلاء أسعار سيارات الأجرة ورفضها نقل الركاب صوب العديد من الوجهات.
ويعبر العديد من المواطنين والمواطنات في مدينة تيزنيت عن تذمرهم من الوضع المزري بسبب غياب حافلات النقل الحضري لنقلهم صوب وجهاتهم سواء كان الأمر بالشواطئ المجاورة للمدينة داخل أو خارج الاقليم، في ظل صعوبة إيجاد وسيلة أخرى.
ويطالب المواطنون والمواطنات في اقليم تيزنيت من المنتخبين والسلطات وكل الجهات المعنية سواء على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي بالتدخل لحل أزمة النقل بالمدينة وتمكين سكانها من حافلات للنقل الحضري تربط بين الجماعات القروية والى بعض الشواطئ القريب من المدينة كشاطئ أكلو وميراللفت والكزيرة وسيدي الرباط ماسة…الخ.
وعلى مستوى التنقل في محور الاقليم ،وعلى سبيل المثال تضاعفت التسعيرة من تيزنيت نحو شاطئ أكلو، إذ انتقلت من 5 دراهم إلى 20 درهماً وهناك من يطالب بأكثر من 50 درهم للفرد الواحد عندما يتعلق الأمر برجوع بعض الأسر التيزنيتية من الشواطئ في المساء بعد فترة الاستجمام . كما تضاعفت أسعار مختلف الرحلات داخل مدارات الاقليم.
واعتبر معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي أن أصحاب سيارات الأجرة “غير قادرين على تحمل قرار وزارة الداخلية السفر بثلاثة مقاعد فقط، كما أن المواطن غير قادر على دفع الضعف، خصوصا في هذه الفترة التي توقف فيها النشاط الاقتصادي للعديد من فئات المجتمع وتزامنه مع فترة التخييم والاصطياف وقرب عيد الأضحى.
ومن جهتهم أيضا، عبر بعض السائقين عن أن رفعهم الأسعار خلال هذه الفترة بالذات راجع إلى كون سيارات الأجرة عرفت خلال الطوارئ الصحية توقفا لما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهو ما جعل المهنيين يعيشون وضعا صعبا بسبب ثقل الديون وغيرها.
ساكنة مدينة تيزنيت تنتظر الحلول المناسبة الآن..
مناقشة هذا المقال