توصل الموقع من الكتابة المحلية لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت بنسخة من البيان الذي اصدرته بمناسبة عيد الشغل يوم فاتح ماي لهذه السنة تحت شعار :”مستمرون في حماية مكتسبات وحقوق الجماهير الشعبية والنضال ضد الفساد والمفسدين” وهذا نصه:
إنعقد يوم الجمعة عشية فاتح ماي 2021 اجتماع مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت بمناسبة تخليد اليوم الأممي للعمال الذي يتم تخليده للسنة الثانية في سياق وطني ودولي متسم بتفشي جائحة كوفيد-19 وما خلفته من آثار سلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، الاجتماع كان فرصة للتداول في عدد من القضايا الوطنية والمحلية التي تطبع الظرفية الاستثنائية التي يعيش على وقعها المواطنات والمواطنون بسبب التداعيات السلبية للجائحة والتي كشفت عمق الهوة الطبقية بالمغرب، وعرت واقع الفوارق الاجتماعية التي تعيشها الطبقة العاملة وعموم محدودي الدخل ومن لا مورد عيش قار لهم ، ومعاناتها مع إكراهات غياب الحماية الاجتماعية، ما حدا ببلادنا إلى تسريع ورش تعميم الحماية الاجتماعية تحت رعاية الملك محمد السادس والتي تعتبر مدخلا أساسيا لمعالجة الوضعين الاجتماعي والصحي ببلادنا، والتي عمل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على وضع لبناتها الأولى من خلال إصدار حكومة التناوب للقانون رقم 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية ،سعيا نحو تكريس الدولة الاجتماعية الضامنة لحقوق المواطنات والمواطنين بمختلف فئاتهم الاجتماعية.
وباعتبارها محطة أساسية تفرض علينا الوقوف عند تضحيات الطبقة العمالية ونضالاتها، نؤكد كاتحاديات واتحاديي تيزنيت على ما يلي:
وطنيا
• نحيي عاليا الطبقة العاملة في عيدها الأممي، ونجدد دعمنا اللامشروط ومشاركتنا الفعالة للدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
• نجدد ترحمنا على كل شهداء هدا الوطن وعلى رأسهم منتسبي الطبقة العاملة ممن قضوا حتفهم جراء الوباء في المصانع ووحدات الإنتاج، وكذلك في الإدارات والمرافق العمومية والعاملين بالصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة.
• تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة نضالات الجماهير الشعبية (الطبقة العاملة، الحركات الاحتجاجية، الحركات المطلبية…).
• إدانتنا للمقاربات الأمنية و القمعية التي تنهجها الحكومة في وجه كل الحركات الاجتماعية والاحتجاجية.
• استنكارنا استمرار مسلسل الزحف على المكتسبات والحقوق، والقصف المتواصل لجيوب المواطنات والمواطنين.
• مطالبتنا بضمان العيش الكريم للفئات الاجتماعية المتضررة جراء الاغلاق الليلي وخصوصا العاملات والعاملين في المهن الليلية ( قطاعات المقاهي والمطاعم، ومهن الحفلات والأعراس، والنقل الحضري و الطرقي….).
• دعوتنا وزير الشغل للعمل على ضمان احترام مدونة الشغل وصون حقوق العاملات والعاملين في قطاعات الفلاحة والقطاع الخاص والعمل على الرفع من أجورهم.
• دعوتنا لنهج سياسة عادلة للشباب بمختلف فئاتهم العمرية وعلى جميع المستويات (خلق فرص الشغل، تشجيع خلق المقاولة، اصلاح التعليم…).
• نعلن مساندتنا لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ونطالب بفتح حوار جدي ومسؤول يستجيب لمطالب هاته الفئة التي تقدم خدمات جليلة لأبناء وبنات المغاربة.
• رفضنا لكل أشكال الريع والفساد ودعوتنا لفضح المستفيدين فيه.
• مطالبتنا بتحسين الخدمات الاجتماعية (التعليم، الصحة، القضاء…).
محليا:
• نطالب الجهات المسؤولة بتسوية وضعية المياومات والمياوين وعمال الانعاش الوطني الذين يقدمون خدمات جليلة للمدينة والوطن وتمكينهم من وضعية خاصة تضمن لهم العيش الكريم.
• نسجل بأسف كبير الاستغلال السياسوي للدكاكين الانتخابية والجماعات الدينية المشتغلة بالسياسة لمعاناة واحتياج الفئات الهشة وتوزيع القفف في تكريس خطير لمبدأ ” القفة مقابل الصوت الانتخابي ” وفي حياد سلبي للسلطة.
• نسجل تأخر مختلف المشاريع التي كانت مبرمجة سواء في اطار اتفاقيات تأهيل المدينة (خارج وداخل الأسوار) أو مشروع التطهير السائل، بسبب غياب الرؤية التنموية لدى مسيري جماعة تيزنيت.
• نسجل باستغراب شديد اقصاء الأحياء الملحقة من الاستفادة من المشاريع المتعلقة باتفاقية تأهيل المدينة.
• ننبه السلطات الإقليمية إلى خطورة التضييق على حرية الصحافة ومتابعة الناشطين الفيسبوكيين في محاولة لإخراص أصواتهم.
• نسجل تدني وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للتجار والحرفيين والمهنيين وأرباب ومستخدمي المقاهي والمطاعم ومموني الحفلات وسائقي سيارات الأجرة ولكل العاملين والعاملات بالقطاعات الغير المهيكلة المتضررين من اغلاق محلاتهم دون الاستفادة من أي وضع خاص بالدعم الاجتماعي الذي أطلقته الحكومة.
• نسجل خطورة تدهور وتأزم خدمات القطاع الصحي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول، ونطالب بالتعجيل بتوفير الموارد البشرية اللازمة والمعدات والتجهيزات الطبية، مع ضمان الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للأطر الصحية، والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من حدة الجائحة، مع تعميم التعويضات المتعلقة بها عليهم جميعا.
• نسجل رداءة أشغال التهيئة بالمدينة و فوضى تدبير الأوراش والتي كان آخرها ضعف التشوير الطرقي بالأشغال القائمة بالمدارة الحضرية لتيزنيت، ونحمل جماعة تيزنيت التي ينم تشويرها الحالي عن قصر نظرها مسؤولية كل ما يمكن أن يهدد سلامة وأمن المواطنات والمواطنين من حوادث للسير والتي سبق وأن وقعت بسبب غياب تشوير واقعي، ما ينذر باستمرار وقوع هاته الحوادث في حالة لم يتم تصحيح الوضع.
• نسجل بأسف عميق تزايد نسبة البطالة بمدينة تيزنيت بفعل ما تعرفه المدينة من كساد إقتصادي.
• نطالب بالتعجيل برفع الحصار المضروب على المحلات التجارية والخدماتية، فنادق، وكالات أسفار، مقاهي ، مكاتب ،متاجر ،ورشات إصلاح العجلات…. بشارع للاعبلة بسبب سوء تدبير ورش أشغال إصلاح مدارة طريق كلميم.
• نطالب بالتعجيل بتسوية وضعية المستفيدات والمستفيدين من الشقق الاقتصادية للعمران بتيزنيت وتمكينهم من كافة وثائقهم الادارية وتوصلهم بمفاتيح شققهم، مع تحميلنا مسؤولية تعليق هذا الملف لكل المتدخلين فيه.
• استنكارنا اللامبالاة التي تنهجها جماعة تيزنيت تجاه احتجاجات ومطالب الساكنة بخصوص المطرح الجماعي الحالي وضرورة التعجيل بالاستجابة لمطالب الساكنة المتضررة.
• تنديدنا بالوضع المزري واللاانساني الذي تعيشه العاملات الزراعيات وما يتكبدنه من معاناة ومخاطر بأرواحهن من أجل لقمة العيش، ونجدد ترحمنا على شهداء لقمة العيش وعلى رأسهم الفقيدة التلميدة “غزلان” شهيدة لقمة العيش المنحدرة من دوار الزاوية بجماعة اكلو -تيزنيت- .
“مستمرون في حماية مكتسبات وحقوق الجماهير الشعبية والنضال ضد الفساد والمفسدين”
مناقشة هذا المقال