قالت جمعية محمد خير الدين بتافراوت بإقليم تيزنيت ،أنها تتعرض لعراقيل إدارية والتضيق على العمل الجمعوي الملتزم والمستقل بتافراوت ، وهو الشيء الذي تسبب في تأجيل ندوة ‘’ ادرار بين سياسات التهميش و نهب الثروات .. أي مستقبل؟.
وأوضحت الجمعية “محمد خیر الدین ” في بيان لها، توصل موقع “أتيك ميديا ” بنسخة منه، أن الجمعية تم حرمانها من منحة الدعم المخصص للجمعيات بتافراوت، كما تفاجأ أعضاء المكتب وعلى بعد يوم واحد من تاريخ تنظيم الندوة بمراسلة من إدارة دار الشباب 20 غشت بتافراوت حول عدم إمكانية تنظيم الندوة بقاعة دار الشباب معللة ذلك بكون هذه الأخيرة في عطلة رسمية حسب لغة البيان.
كما أوضح مكتب الجمعية حسب ذات البيان، أن الجمعية قدمت طلب الإستغلال القاعة مؤرخ في 2019/03/25 إلا أنها لم تتوصل بأي رد إلا بعد مرور أربعة أیام ، ولكون استحالة حجز مكان آخر لضيق الوقت قرر المكتب المسیر تأجیل الندوة إلى نهاية الأسبوع الأول من شهر أبريل. لكن هذه المرة رفضت إدارة دار الشباب 20 بتافراوت تسلم طلب استغلال قاعة دار الشباب لتنظيم الندوة بدعوى غياب ترخيص مكتوب من السلطات المحلية ، هذه الأخيرة التي رفضت بدورها تسلم الإخبار عن الندوة بعد عدة زيارات لأعضاء الجمعية لباشوية تافراوت.
و أعلن البيان أن الجمعية تحتفظ بحقها في اللجوء لمختلف الأشكال الاحتجاجية التي یتیحھا لھا القانون ، والدفاع عن حقها في تنزيل أهدافها المسطرة في قانونها الأساسي بكل الوسائل الممكنة.
مناقشة هذا المقال