عقدت لجنة التعليم بمجلس النواب جلسة للتصويت على قانون الاطار المتعلق بالتعليم ،ووفق النظام الداخلي تتكون اللجنة من 44 عضو من بينهم 14عضو برلمان من حزب العدالة والتنمية .وفي طار جلسة مناقشة القانون المذكور كان الحضور هو 30 عضو بما فيهم كل اعضاء حزب العدالة وخلال عملية التصويت على المادة 2، وللتذكير ان هذه المادة هي التي تتضمن لغة التدريس والتي تشكل نقط اختلاف بين اعضاء اللجنة ، واثناء التصويت تم تسجيل امتناع 12برلماني للبيجيدي ورفض اثناني هما العثماني وابوزيد .وكانت النتيجة امتناع 18 عضو بمافيهم 12 من حزب العدالة و من نفس الحزب عضوين صوتوا بالرفض و اعضاء في الاحزاب الأخرى (12) صوتت بالموافقة
وعلى اثر هذا التصويت على هذا القانون وخاصة المادة 2 منه بهذا الشكل من طرف برلمانيي حزب العدالة والتنمية كانت مجموعة من الردود من قبل ناشطين حقوقيين وفعاليات مدنية على شبكات التواصل الاجتماعي من بينها رد عبدالله بادو رئيس شبكة ازطا امازيغ وهذا نصه:
القانون ليس اسوأ من الطريقة التي مرر بها،
اكبر اساءة للوطن وللمواطنين، هو ان تمنتنع عن التصويت وانت من فوضت لك أصوات المواطنين/ات لتنوب عنهم في الدود عن مصالحهم.
الأسوأ ان تخون الامانة التي أسندت
الاسوأ ان تخذل الجميع وتبل لسانك عن قول الحق
الأسوأ أن تزيد من نفور المواطنين/ات من العمل السياسي
الاسوأ ان تزيد من هوة الثقة بين المواطن/ة والمؤسسات
الاسوأ ان تغرق في الامتيازات وتنادي الى الزهد والتعفف
الاسوأ ان لا تملك مشروعا سياسيا وتبيع الوهم للمواطنين/ات
الاسوأ ان تحمل شعار المدافع عن القيم والاخلاق وانت اول من يجهز عليها.
الاسوأ أن يستمر في الايمان بمشروع لا وجود له الا بمشيئة السماء
الاسوأ ان تستثمر في استعمال الدين ليس لخلاص الناس ولكن لاستغلالهم ابشع استغلال.
مناقشة هذا المقال