أفادت تسريبات من محيط الساكن الجديد للبيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية ستبقي على مرسوم سيادة المغرب على صحرائه، بعدما سبق لواشنطن اعتماد مقترح الحكم الذاتي الذي يكرس السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، مرجحة إضافة شروط سيتم الكشف عنها عند مناقشة المقترح المغربي في مجلس الأمن.
وأكدت المصادر ذاتها أن منطق الاستمرارية سيطبع الموقف الأمريكي في ملف الصحراء، وهو ما ينتظر أن تكشف عنه ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة، في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في أولى الجلسات المخصصة للصحراء، انسجاما مع تصريحات دبلوماسيين أمريكيين، رجحوا الإبقاء على الموقف تماما كما تضمنه مرسوم ترامب، بالنظر إلى العلاقات المغربية الأمريكية الممتدة عبر الزمن منذ 1777، سواء مع الديمقراطيين أو الجمهوريين
مناقشة هذا المقال