متابعة/أمكسا
أخبار غير سارة ، من معتصم المضربين عن الطعام أمام مقر عمالة تيزنيت ، تفيد بأن الحالة الصحية ل ” خليل ادمولود ” دخلت مرحلة الخطر ، و قد نقل مرة أخرى الى المستشفى الاقليمي الحسن الأول ، لتلقي العلاجات بعد زوال اليوم .
خليل، يعاني من حالة صحية صعبة ومتدهورة ، و هو في يومه الثاني عشر ، صار انهياره بالنسبة لمقربيه مسألة ساعات .. و رغم مرارة الجوع و الألم و إحساسه بالغثيان طيلة الوقت ، و هزال حاد و ارتعاشات تلازمه طيلة الوقت ، اضافة الى عدم قدرته على النهوض من فراشه ، فهو مازال يصّر أن لا يتناول الطعام الا بكرامته و بتحقيق مطالبه .
محمد جاعا ، رفيق خليل في الإعتصام الاضراب عن الطعام أمام مقر عمالة تيزنيت ، و بنبرة يعتليها الكثير من الغضب ، يقول ” أعرف خليل جيداً ، اعتقلنا معاً بنفس التهم ، و قضينا فترة السجن معاً ،أفرج عنا في نفس اليوم ، و تلقينا نفس الوعود و ذقنا معاً مرارة زيفها و لا مبالاة و تجاهل المسؤولين ، قبل ان نقرر الدخول في اضراب عن الطعام ، و لن يعدل عليه الا بتحقيق مطالبه ..“ .
هذا و يضيف بلسان يملأه الكثير من الحنق و التوعد ” في حالة وقوع اي مكروه لرفيقه خليل ، فلن استمر في اضرابي ساعة ، و سندفن معاً في نفس اليوم ” .
يشار ، أن اصدقاء و متضامنين مع المضربين عن الطعام ” خليل و جعا ” و فعاليات حقوقية و مدنية ، قد اطلقوا هاشتاغ ” انقذوا خليل ” ، و ناشدوا مسؤولي المدينة للتدخل و فتح ابواب الإنصات و الحوار المسؤول لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان ، لكن الى حدود الان …. لا مجيب .
مناقشة هذا المقال