بعد توصل المغرب بالدفعة الأولى للقاح كورونا، و الإستعداد لبدأ حملة التلقيح، يتجه تفكيري إلى الشعب الجزائري و الذي أهمله نظامه العسكري إهمالا خطيرا.
ففي الوقت الذي كان فيه المغرب يتعاون مع الصين في التجارب السريرية و كان المسؤولون و السفارات المغربية – بتوجيه مباشر من جلالة الملك – يحاولون ضمان التزود باللقاح.
كان عسكر الجزائر يخططون للإستيلاء على معبر الكركرات، و يبحثون عن السلاح المناسب لضرب المغرب، و مسؤولوهم يطيرون بين العواصم بحثا عن مواقف معادية للمغرب.
و لم يهتموا بالجانب الصحي إلا لتوفيره “لرئيسهم” الذي أصيب بالفيروس و لم يستطع أحسن نظام صحي في إفريقيا – حسب زعمهم – علاجه.
لقد أخلفت الطغمة العسكرية الحاكمة الموعد مع التاريخ، و تركت الشعب المنهوك عرضة للفقر و المرض و البؤس، و هذا مصير كل من يحاول النيل من المغرب.
مناقشة هذا المقال