انتقد بشدة الفاعل المدني سعيد رحيم الورشة التشاورية حول إحداث “قرية المعرفة بمدينة تيزينت” ،التي انعقدت صبيحة يوم الجمعة 29 مارس 2019، بمقر عمالة تيزنيت ،تحث رئاسة عامل الإقليم “حسن خليل” وبحضور رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جامعة ابن زهر وعدد من عمداء المؤسسات الجامعية بالجهة بالضافة الى رؤساء المصالح الخارجية واقسام العمالة والمهتمين.
واشار رحيم في تدوينه له في الموضع على الفايسبوك ،بان اللقاء الذي عقده اليوم الجمعة المجلس الإقليمي أو تحديدا رئيس المجلس والعامل حول النواة الجامعية أو القطب الجامعي أو قرية المعرفة ، وفي غياب المجلس الجماعي لتيزنيت وإقصاء تمثيلية تيزنيت في التشاور، ينم عن هوس حزبي بمباركة من عامل المدينة لأبعاد العدالة والتنمية وباقي مكونات مجلس جماعة تيزنيت من التدوال حول هذا الملف.
واضاف رحيم أن عامل الاقليم منح هذا الإنجاز للأحرار في أفق استثمار انتخابي يراهنون عليه ويتوهمونه في 2021.
وأكد رحيم أن الرهان الانتخابي يبقى ثانويا، أمام وضع غير قانوني يسهر عليه العامل ويباركه حاليا كممثل للدولة، ألا وهو تغييب إشراك مجلس جماعة تيزنيت / مدينة تيزنيت في مراحل التشاور حول الجامعة إعمالا لمبدأ” le droit de regard” الذي يمنح لجماعة تيزنيت الحق في إبداء الرأي والترافع القانوني حول هذا المشروع المزمع تشييده في غابة موانو. موضحا أن ذلك يدخل في عمق روح التهيئة الحضرية، ويندرج في الإشراك الاستباقي في وضع تصور شمولي للمدينة ولو على بعد 15 كلم فما بالنا بموقع يبعد عن تيزنيت ب 5 كلم يضيف رحيم في ذات التدوينة.
وحمل رحيم المسؤولية لجماعة تيزنيت ولرئيسها بوغضن ابراهيم لأن من حق المدينة ومنتخبيها التداول والتشاور وإبداء الرأي والترافع حول هذا الملف، لأن الجامعة في غابة موانو هي في الغد امتداد لتيزنيت.
وأكد رحيم أن مكونات المجلس الحالي تملك في الأغلبية والمعارضة، كفاءات لتقوية حضورها في التشاور حول الجامعة، كما تملك شرعية سياسية أكثر مصداقية لوقف التوظيف الانتخابوي السلطوي لملفات تنموية بالإقليم.
وفي سياق آخر علمت “أتيك ميديا” ان اعضاء بمكتب المجلس الإقليمي لم يكونوا على علم بهذا اللقاء التشاوري ، كما أن ابراهيم بوغضن لم يتوصل بأي دعوة لحضور اللقاء سواء بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لتيزنيت او بصفته البرلمانية.
مناقشة هذا المقال