متابعة أتيك ميديا
أسفرت نتائج الحركة الوطنية للممرضين عن إنتقال غير مسبوق لعدد كبير من الأطر التمريضية من مندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت، والتي ستلتحق بمهامها بمدن اخرى.
وكشفت الارقام بخصوص تعداد المستفيدين من الحركة الإنتقالية في صفوف الممرضين بأن أغلبهم ينتمون إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت ، 14 ممرضا يشتغلون بالمستشفى المذكور ، و 13 ممرضا بالمراكز الصحية التابعة للإقليم ، كلهم حصلوا على قبول طلبات انتقالهم الى مدن اخرى .
وقد تفاعل سليمان العمري (الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بسوس – كدش) ، عبر تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك ، بعد اعلان نتائج الحركة الانتقالية مشيرا إلى التحول الذي يعيشه الإقليم من حيث إستقرار الأطر الصحية قبل أن يندرج ضمن أقاليم العبور ، وقال العمري “الحركة الوطنية والجهوية 2018 للممرضين تسفر عن انتقال غير مسبوق لعدد كبير من الاطر التمريضية من مندوبية اقليم تيزنيت الى مدن اخرى وأغلبهم من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الاول والباقي من المراكز الصحية التابعة للاقليم .حيث بلغ عدد المنتقلين في الحركة الجهوية 11ممرضا (ة)وفي في الحركة الوطنية 16ممرضا(ة) ، اي ما مجموعه 27ممرضا (ة).”
وتابع العمري ” قد بلغ عدد الممرضين الدين تمت تلبية طلبهم في المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت لوحده 14ممرضا(ة) والباقي اي 13ممرضا(ة)من المراكز الصحية التابعة للاقليم .”
و ختم الكاتب الجهوي تدوينته ” بدالك سيصبح اقليم تيزنيت من بين أقاليم العبور بعد ان كان من اول الأقاليم التي شهدت استقرار الاطر الصحية .”
ويشهد إقليم تيزنيت فى الاونة الاخيرة خصاصا حادا في الاطباء المختصين بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول ، بعد توالي استقالات الأطر الطبية وإحالة البعض منها على التقاعد ،ناهيك عن الصورة السيئة التي يظهر بها القطاع الصحي بالإقليم خصوصا بعد المشاكل التي شهدها ذات المستشفى بسبب قضية الدكتور المهدي الشافعي .
الإعلانات
مناقشة هذا المقال