قاطع صباح اليوم الجمعة 9 نونبر 2018 ، معظم تلاميذ الثانويات بالمدينة حصص الفترة الصباحية و خرجوا في مسيرة حاشدة جابت معظم شوارع مدينة تيزنيت ، احتجاجا على اعتماد الساعة الإضافية.
وردد التلاميذ المحتجون شعارات تعبر عن رفضهم الكلي للتوقيت المدرسي الجديد،وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية بعد القرار الذي تم تفعيله بخصوص التوقيت المدرسي الجديد وتمديد التوقيت الصيفي من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية.
هذا و قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قدم أمس الخميس، بالمجلس الحكومي، بعرض المستجدات التي تنظم التوقيت المدرسي باعتبار أن المرسوم الذي يحدد التوقيت العمل في إدارات الدولة والجماعات المحلية يفوض لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بالتوقيت.
وأوضح الخلفي ، في الندوة الصحفية التي تلت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، أن الوزير أمزازي أكد على عدد من المحددات الخاصة بالتوقيت المدرسي الجديد، وأهمها أن تقع ملائمة التوقيت المدرسي في الفترة الشتوية مع خصوصيات اعتماد توقيت صيفي دائم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق بين الوسط الحضري والوسط القروي، والإبقاء على صلاحيات مجالس التدبير في الوسط القروي في اختيار الصيغة الأنسب في تدبير الزمن المدرسي، تبعا للخصوصيات المجالية، وأيضا تكييف التوقيت الخاص بيوم الجمعة تبعا للخصوصيات الجهوية.
و يردف الخلفي، أنه تقرر، على مستوى الوسط الحضري، أن يكون التوقيت المدرسي من التاسعة صباحا إلى الواحدة زوالا، ثم من الثالثة بعد الزوال إلى الخامسة مساء، أما يوم الأربعاء فستكون الدراسة ابتداء من التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال.
أما في العالم القروي، حسب الوزير، فسيتم اعتماد التوقيت المستمر مع نصف ساعة على الأقل بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، من التاسعة إلى الثالثة زوالا، وهاتين الصيغتين مكنتا من الأخذ بعين الاعتبار عدد من الملاحظات التي أثيرت في هذا المجال” يوضح الخلفي.
وفي سياق متصل، كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه” تمت إضافة مادة تنص على أنه يمكن لرؤساء الإدارات منح تسهيلات للموظفين الآباء، حسب الحالات الخاصة، تفاديا لأي مشكل قد يكون له علاقة بالتوقيت المدرسي للأبناء.
مناقشة هذا المقال