وزير التعليم العالي يراسل رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة حول فضيحة الأستاذة ورئيس المجلس الإقليمي لبركان .
توصل مساء يوم الخميس 5دجنبر 2024 رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة بمراسلة مضمونها غضب شديد لوزير التعليم العالي حول ماتم تسريبه الأسبوع الماضي بما يسمى فضيحة التكوين المستمر تخصص:”اللوجستيك والتجارة الدولية”،بطلها الظاهري رئيس المجلس الإقليمي،و بطلتها المستتيرة الأستاذة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة،والتي جمعت يوم الأربعاء 4 دجنبر الجاري مجلس فرع النقابة عفوا المستفيدات والمستفيدين من ريع التكوين المستمر وهم الأغلبية(60 ألف درهم في السنة على الأقل)،وبعض الأستاذات العفيفات والأساتذة الأشباح وبعض الأساتذة الذين لازالوا ملاحقين بملف التحرش الجنسي (ملفهم سيتم فتحه خلال الأسابيع المقبلة)،المهم للإحتجاج والتضامن مع الأستاذة بمنطق التشهير والمظلومية وأن مدير المؤسسة كان لايجب عليه ان يوجه إستفسارا إداريا للأستاذة المعنية،وهذه سابقة في تاريخ المؤسسات بالمغرب،وهذا مايزيد إلا من تشويه صورة المؤسسة وكأن المجتمعات والمجتمعين ضد دولة المؤسسات والحق والقانون بل مع منطق التسيب وأنصر أختك ظالمة أو مظلومة ويجب على المدير حسب زعمهم ان يجتمع مع الأستاذة ويلعبوا أجرادة مالحة فين كنتي سارحة (منطق غير مؤسسات) هذا من جهة،
ومن جهة أخرى يحاولون الترويج أن هناك حملة التشهير بالأستاذة،وهذا غير صحيح ،بل يتم نقل ما تم نشره في مواقع إلكترونية محترمة و الصحف الوطنية العريقة ألا وهي جريدة الإتحاد الإشتراكي وتم طرح أسئلة برلمانية حول هذا الموضوع من طرف فريق حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ولا من طرف فريق التقدم و الإشتراكية ونائبة الحزب الإشتراكي الموحد ونائبة فيدرالية اليسار الديمقراطي وهي أحزاب ديمقراطية ووطنية وهي التي تشكل الأغلبية بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي ،هل هذا تشهير أم تشكيك في الأحزاب الوطنية ومؤسسة البرلمان من أجل دريهمات التكوين المستمر،المهم وزير التعليم العالي والإبتكار والبحث العلمي كان شديد اللهجة في مراسلته بالضرب بيد من حديد حول التجاوزات التي تمت في هذا الملف.
المهم وهذا مالم تقله الأستاذة بطلة فضيحة المجلس الإقليمي لبركان خلال إجتماع مجلس فرع التكوين المستمر،كيف قامت بعملية الإحتيال المؤسساتي على رئيس للمجلس الإقليمي لبركان بمبرر أنها مبعوثة رئيس جامعة محمد الأول ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة؟ وهذا بهتان وكذب،ثانيا لم تقل لزبانيتها في المجلس عن محتوى وفحوى لقائها مع رئيس المجلس الإقليمي لبركان يوم 05 نونبر 2024،وكيف تمت صياغة إعلان التكوين المستمر من طرف المجلس الإقليمي ؟
وزبانيتها إذا كانوا على علم بذلك فهم إذن ركن من أركان الفضيحة،والتي ستتضح معالمها في الأيام القليلة المقبلة ،أما النقابة الوطنية للتعليم العالي فإن مكتبها الوطني الجديد مدعو لفتح تحقيق عميق حول مايجري بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ،لأنه بإختصار هذه النقابة العتيدة تتعرض لعملية سطو كبيرة بهذه المؤسسة.