دخلت وزارة الصحة في مفاوضات مع المصحات الخاصة قصد خلق آلية مرنة لاقتناء الخدمات الطبية لفائدة بعض المرضى الحاملين لبطاقات نظام المساعدة الطبية “راميد”، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي، الذي أصبح غير قادر على توفير خدمات لائقة لحاملي البطائق، الذين يقدر عددهم بحوالي 11 مليون.
وأكدت معطيات “المساء” مقالها الرئيس على صفحتها الأولى ، أن الوزارة تبحث عن آلية مستعجلة لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي بشكل ملموس، سواء عبر الرفع من عدد الأطر الطبية وشبه الطبية وتوفير المعدات اللازمة حسب حجم المستشفى، أو من خلال توجيه المرضى نحو المصحات الخاصة، وهو الأمر الذي سيتم التوافق حوله مع الجمعية الممثلة لهم.