أوردت الجريدة الاليكترونية المحررانها علمت من مصادر داخل وزارة التربية الوطنية، ان سعيد امزازي يستعد لتزكية موظف غير حاصل على شهادة البكالوريا، على راس أكاديمية العيون، في خطوة سيكون لها تبعات خطيرة على المنظومة التربوية بجهة العيون.
كما اضافت الجريدة وحسب مصادرها، ان المعني بالامر قد تقدم لاجتياز مباراة المنصب السالف الذكرـ رغم انه لا يتوفر على المؤهلات التربوية لذلك، و سيرته الذاتية خالية من الشواهد، اللهم الايام المعدودة التي أمضاها في السجن على خلفية تهم تتعلق بالانفصال.
جريدة المحرر تضيف وحسب بعض مصادرها اكدت على أن المعني بالامر، يستغل دعم احد المناديب السامين بالدولة، في تسلق المناصب، تربطه به علاقة صداقة منذ أن كانا زميلين في الزنزانة، حيث كانا يقضيا عقوبات سالبة للحرية على خلفية ميولاتهما الانفصالية سابقا، ثم شفاعة الوالي السابق جلموس الذي لفظته وزارة الداخلية بعد أحداث أكديم إزيك عندما كان يشتغل إلى جانبه كمنتخب لما كان عاملا على إقليم طانطان.
و ذكر عدد من الاطر التربيوية، سعيد امزازي بالوعود التي قدمها بعيد تعيينه وزيرا للتربية الوطنية، و التي أكد من خلالها على عزمه محاربة الاختلالات داخل وزارته، مشيرين الى أن تعيين شخص لا يتوفر على شهادة البكالوريا على رأس اكاديمية تربوية، يزكي ادعاءات البوليساريو بتعمد المغرب ممارسة سياسة “تكليخ” الصحراويين، و يضرب مصداقية المنظومة التربوية برمتها.
وتساءل هؤلاء عن الكيفية التي تمدد من خلالها وزارة أمزازي لهكذا أشخاص في التقاعد على رأس المسؤولية في حين لم يقدموا اي قيمة مضافة للتعليم بالجهة اللهم تبذير المال العام، الذي تجسد في فاتورة أحد الفنادق المنصفة بالعيون والتي تجاوزت ملايين السنتيمات.
كما اشار هؤلاء الى أن 0.1% من تلامذة جهة العيون الساقية الحمراء هم من يلجون الى معاهد الطب والمعاهد الكبرى، ليبقى قطاع التعليم يرزح تحت وطأة الإهمال والنسيان بتكليف هؤلاء الأشخاص.
