وجهة نظر : تأثير المعادن على البيئة والإنسان ويتفاوت حسب نوع المعدن وطريقة استخراجه وتصنيعه واستخدامه.

فيما يلي نظرة عامة على أهم التأثيرات تأثير المعادن على البيئة والإنسان يمكن أن يكون كبيرًا ومعقدًا، ويتفاوت حسب نوع المعدن وطريقة استخراجه وتصنيعه واستخدامه :

أولًا: تأثير المعادن على البيئة

1. التعدين واستخراج المعادن

تدمير المواطن البيئية: يؤدي فتح المناجم إلى إزالة الغابات وتدمير التربة وتغيير شكل الأرض.

تلوث التربة والمياه: المخلفات الناتجة عن التعدين مثل الطين والمعادن الثقيلة تتسرب إلى المياه الجوفية أو الأنهار.

انبعاثات الغبار والغازات: تطلق عمليات التعدين غازات سامة كالميثان وثاني أكسيد الكبريت، مما يساهم في تلوث الهواء وتغير المناخ.

2. الصهر والمعالجة الصناعية

انبعاث الغازات السامة: مثل الزئبق والرصاص والكادميوم التي تتسرب إلى الجو وتؤثر على التنوع البيولوجي.

النفايات الصناعية: كثير من عمليات المعالجة تخلّف نفايات صلبة أو سائلة يصعب التخلص منها بطريقة آمنة.

3. التلوث الضوضائي والبصري

المناجم ومصانع المعالجة غالبًا ما تكون مصدرًا للضوضاء والتشوه البصري للمناظر الطبيعية.

ثانيًا: تأثير المعادن على الإنسان

1. المخاطر الصحية المباشرة

تسمم المعادن الثقيلة:

الرصاص: يسبب مشاكل في الجهاز العصبي، خاصة عند الأطفال.

الزئبق: يؤثر على الدماغ والكلى.

الكادميوم: يسبب هشاشة العظام وأمراض الكلى

أمراض الجهاز التنفسي: استنشاق الغبار المعدني (مثل السيليكا) قد يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السيليكوز والربو وسرطان الرئة.

2. التأثير غير المباشر عبر السلسلة الغذائية

المعادن الثقيلة تتراكم في الكائنات الحية وتنتقل عبر السلسلة الغذائية، مما يؤدي إلى آثار صحية مزمنة على المدى البعيد

3. الآثار النفسية والاجتماعية

تهجير السكان المحليين بسبب مشاريع التعدين الكبرى

فقدان الأراضي الزراعية ومصادر الرزق