تستنكر كل من منظمة ماتقيش ولدي و النقـابة المستقـلة للممرضين ، جريمة اعتداء على قاصرات داخل المركز الصحي عين دفالي بإقليم سيدي قاسم، و يتعلق الامر بتلميذات يقطن بعيدا عن مؤسستهم التعليمية إعدادية الامام البخاري بجماعة عين الدفالي التابعة لنيابة التعليم سيدي قاسم و خلال فترة الغذاء يـحتمين بأسوار المركز الصحي بعيدا عن طيش بعض القاصرين، ليجدن رجل الامن الـخاص بالمؤسسة الصحية (الذي كان من المفروض أن يـحيط هذا المركز الصحي أمنا، و يـحمي من فيه و من يقصده قصد العلاج) يضع خططه الدنيئة من أجل استدراجهن و ممارسة أفعاله الوحشية، و عندما استعصى أمرهن عليه، قام باحتجاز تلميذتين و الاعتداء عليهن بأبشع الطرق الممكنة. و هنا تطرح العديد من الأسئلة: كم من بيدوفيل و سفاح داخل المؤسسات الصحية خاصة و جميع مؤسسات الدولة الذين يتم تعيينهم عن طريق الشركات المفوضة لها من أجل توفير عناصر الأمن؟ و لماذا تفوض لهم المهمة بدون التأكيد على الية الانتقاء المشترك عبر التحليل و التقييم النفسي لـحراس الامن المعينين؟ و من يراقبهم؟ و أين دور إدارة إعدادية الامام البخاري و مـجلسها الداخلي و مجلس جماعة عين الدفالي فـي توفير مقصف للتلميذات و التلاميذ خلال الفترة الفاصلة ما بين الفقرة الصباحية و بعد الزوال داخل المؤسسة التعليمية؟
لهذا تعلن منظمة ماتقيش ولدي تتبعها عن كتب للقضية و مؤازرة الضحايا حتى يتم تـحقيق العدالة المنشودة و تطالب بفحص التلميذات اللواتي ارتدن المركز الصحي بتواجد رجل الامن المعتدي، و من جهتها تعلن النقابة المستقلة للممرضين عن تضامنها مع الضحايا و عائلاتهن و تحمل وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية المسؤولية في القضية و إعادة النظر في جميع تعيينات شركات الامن المفوض لها حماية المؤسسات الصحية الامر الذي سبق للنقابة أن طرحته فيما يخص تعيين ذوي السوابق بدون تتبعهم.
حماية الأطفال واجب كل مواطن و كل فاعل اجتماعي و نقابي و سياسي
لنضع حدا لظاهرة البيدوفيليا
مناقشة هذا المقال