Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

نوستاجيا اذاعة اكادير الجهوية بلسانها السوسي و العربي ، استرجاع للذاكرة تكريما واعترافا لما قدمته للجمهور.

بقلم محمد الرايسي.
نمط نوستالجي اخر مغاير لما سافرت به معكم جمعية ملتقى ايزوران نوكادير فان جالت في المباني والهامات الرياضية والثقافية والاصوات الاذاعية غير محدة بالزمان والمكان فهي اثرت للتو واللحظة ان تتقاسم معكم برهة الاسترجاع والفلاش الباك في مكان محدد هو الاذاعة الجهوية لاكادير ومحدد في الزمان نسبيا كنقطة انطلاقة تبدئ مع ثمانينيات القرن العشرين لكن دون حصرها في هذا الزمن لكن النوستالجيا تسمح بحطوة الى الوراء زمن السبعينيات ان توفرت هذه الذاكرة لدى متتبعي صفحتنا ولمحبي النوستالجيا ليعطينا ذلك شحنة الى الامام مع اصوات اذاعية من قلب اذاعة اكادير انطلقوا مع الانفتاح زمن التسعينيات الى الان .لن نغفل تقنيين كان لهم الدور الاكبر في التضحيات الجسام لنقل الخبر الى متتبعي امواج اذاعة اكادير بلسانها السوسي و العربي .ولن ننسى فضل من له فضل على هذه الاذاعة من الاداريين مدراء متعاقبيين عليها او من مارسوا تصريف الاعمال بها الى حين صدور كناش التحملات الخاص بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية . استرجاع هذه الذاكرة فهي تكريم واعتراف بكل الذين ساهموا في تثقيفنا في تهذيب اسماعنا في تربيتنا على ادبيات النقاش والحوار لكل الذين ساهموا دون علم منهم انهم مؤطري الورشات الاولى في المقاربة التشاورية والتشاركية . بانفتاحهم اعلاميا على هموم الساكنة وامال الشغيلة واهات الطبقة الكادحة واكراهات البحار وطموحات واماني ونكسات الفنان .انها الاذاعة الجهوية لاكادير منبر صوت الطفل السوسي انهم الرواد في بقاع لا يعلم الله وهم كم عانوا لاسماع صوت المغرب العميق بسوس والجنوب قبل انطلاقات موازية لاذاعة جهوية اخرى بربوع مملكتنا السعيدة
حتى لا اطيل المجال مفتوح للموظف الرسمي بالاذاعة ولكل الاصوات التي بصمت المسيرة الاعلامية للاذاعة وان كانوا متعاونين .
وهنا استرجع معكم الاستاذ مسلك ميمون والاعلامي محمد نوارة والاعلامي ادريس مبارك ومبارك ادمولود ومحمد ولكاش وهشام صادق وعلي الحرفاوي وابراهيم بيجلا واخرين الائحة طويلة نتفاعل معا ونتشارك حتى لاننسى احدا
انه االمحبوب احمد الصغار المقدام في انجاح مهام زملاءه بشوش وودود التعامل محب لعمله ومفتخر بانتماءه المجالي مما ينعكس على حس التطوع لديه وهنا يمكن أن نشير إلى أصوات نسائية مثل حدا العويش ولطيفة إگري واخريات بصمن في سجل هذه الإداعة الجهوية التي أصبحت الميلاد الوحيد لدى ساكنة الجهة وحتى ابناء الجهة على الصعيد الوطني قبل التطور التكنولوجي الذي يعرفه الإعلام و بروز الشبكات التواصل الاجتماعي .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.