كشفت وكالة ناسا أن كويكب ضخم يحمل اسم “فلورنس” سيمر بجانب الأرض يوم 1 سبتمبر، على مسافة 4.4 مليون ميل فقط من كوكبنا يوم الجمعة، وهو ما يعادل 18 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وفقا لوكالة ناسا، وهذا هو أقرب كويكب بهذا الحجم يقترب من الأرض منذ بدأت ناسا تتبع الأجسام القريبة من الأرض لأول مرة، مما يتيح للعلماء فرصة لم يسبق لها مثيل لدراستها عن قرب من خلال رصد الرادار الأرضية.
وسيكون الكويكب كبير بما فيه الكفاية لإنهاء الحياة على الأرض فى حال اصطدامه، ولكن طمأنت ناسا العالم باستحالة حدوث هذا الأمر، إذ سيمر الكويكب بأمان بجانب الأرض على مسافة حوالى 4.4 مليون ميل (7 ملايين كيلومتر)، ورغم أنها ليست أقرب لقاء لكوكبنا مع كويكب بهذا الحجم.
وقال بول تشوداس، مدير مركز الدراسات الفضائية القريبة من وكالة ناسا (نيوس) فى وكالة الدفع النفاث التابعة للوكالة، “فى حين أن العديد من الكويكبات المعروفة قد مرت على مقربة من الأرض مثل فلورنسا فى 1 سبتمبر، إلا أنها كانت أصغر”.
وأضاف “تشوداس”: “فلورنس هو أكبر الكويكبات التى تمر من قبل كوكبنا، منذ بدء برنامج ناسا للكشف عن وتتبع الكويكبات القريبة من الأرض.”
يذكر أن الكويكب فلورنس نايتنجيل قد رصد لأول مرة فى عام 1981، وستكون جولته فى سبتمبر هى الأقرب إلى الأرض منذ عام 1890.