من يوزع الكمامات؟ لا تصل إلى المواطنين والمواطنات و ماهي الأسباب؟
متابعة اتيگ ميديا.
في إطار بحث ميداني قام به الموقع ابتداء من الأسبوع الماضي الذي تقرر فيه ارتداء الكمامات للوقاية من انتقال عدوى فيروس كورونا بين المواطنات والمواطنين من أجل الحد من مخاطر هذا الوباء.
و الملاحظ ان هناك عمليات التوزيع بشكل غير منتظم و عشوائي بسبب :
1- يتم توزيع هذه الكمامات من قبل شركة موزعة للحليب ومشتقاته للمحلات التجارية والأسواق الممتازة بشكل محدود، حيث تتم عملية التوزيع بشكل غير منتظم، مثلا في يوم واحد، المحلات تتوصل و يومين ما بعد لم تتوصل، والكمية لاتتعدى فى الحد الأقصى 60 وحدة / كمامة حسب شهادات أصحاب المحلات مع العلم انها توزع بالمجموعة.
2- حوالي اكثر من 100محل يتوصل بالكمامات حوالي 6000 كمامة في يومين بمعنى يتم إستعمالها من قبل حوالي 3000 شخص ولقد قمنا بعملية حسابية، فإن الكمامة تستعمل لمدة 4 ساعات على الأكثر مما يقتضي استعمال فردي لكمامتين في اليوم مع العلم ان عدد ساكنة تيزنيت حسب الاحصائيات لسنة 2014 وفق(HCP) وصل حوالي 80000 نسمة. و بالطبع لايمكن أن تكن جميع ساكنة المدينة محتاجة إلى كمامة هذا يؤدي بنا إلى طرح سؤال هل كانت هناك عملية حسابية دقيقة في عملية تغطية كل المحلات دون احتساب الصيدليات؟
3- حسب الإعلان المنشور وفق التوجيهات الخاصة بتنفيد إجراءات توزيع هذه الكمامات الصادر من لجنة اليقضة الاقتصادية، هناك كمامات ب 3 طبقات، علبة 50،25،10 وحدة /كيس 50 وحدة وثمن البيع 0،80 درهم للكمامة.
وثمن البيع الأقصى للمستهلك محدد من طرف الدولة المغربية.
4 -توقيت التوزيع ،من الساعة التاسعة إلى الحادي عشر صباحا، ومع ان الكمامات قليلة تستنفد في الحين ولا يتمكن اغلب الزبناء على الحصول عليها واقتنائه ، وهل اللجنة المحلية الاقتصادية تراقب هذا التوزيع،والكمية المخصصة لتيزنيت ،وهل الشركة الموزعة والتي التزمت بالقيام بهذا العمل في مستوى توفير حاجيات الساكنة التيزنيتية ؟
وبناء على هذه المعطيات يتبين ان هناك ضعف ونقص في تغطية جميع المحلات والأسواق النمودجية المتواجدة بتيزنيت واضن نفس الشيء بالنسبة للمناطق المجاورة مما يشكل خطرا على الساكنة من حيت انتشار الوباء وكذلك يواجه مخالف الحظر بسبب عدم ارتداء الكمامة لعقوبة لذلك مان المسؤول عن هذا الوضع هو سؤال يطرحه المواطن والموزع والبائع في ان واحد؟
ملحوظة : من هنا نحيي كل المقاولات والمؤسسات المواطنة التي ساهمت وتساهم في تخفيف معانات المواطنات والمواطنين من جراء وباء فيروس كورونا.