الاستقالة التي أعلنها بن السائح عن رئاسة الجماعة الترابية اولاد جرار، مساء يوم الاربعاء 6 يونيو 2018، لم تكن مفاجئة لنا كمتتابعين، بل متوقعة مند شهر ابريل، على الأقل لمن تابع تدوينات الرجل بصفحته وصفحة رفاقه في الفترة الأخيرة، التي ساءت فيها الاوضاع كثيراً بالجماعة، بل يمكن القول ان هناك ايادي خفية دافعت الرئيس الى الاستقالة وخاصة بعد تدوينته المؤرخة في 30ماي 2016 حين قال :” لن نركع او نرضي بالذل مهما تطلب الأمر ذلك.تبا لكم”.
بن السايح بعد مغادرته المصحة باكادير،دوّن بتاريخ 2 يونيو 2018، انه سيتخد قررا فيما يخص التسيير الجماعي، وطلب في تدوينته من الساكنة بقول الحقيقة بينه وبين من خلقه ان كان هناك يوما ما طوال عشرين سنة و أمام الملأ، قد تمت مساومته في رزقه او قام بابتزازه او ظلمه طوال مدة التسيير الجماعي بأشياء مجحفة ضده.
واضاف الرئيس المستقيل في ذات التدوينة، ان وبعد النقاهة “لنا حديث فمن له أن يقول شيئا فها نحن أمام الملأ لان مسببات تضاعف مرضنا شبه معروفة ولنا رأي فيها ولدينا الكثير في قوله ومن له من يقول فليتفضل بدون تحفظ لكننا لا نستطيع الرد حاليا وليس لدينا ما نخفيه ونتمنى من الله الشفاء”.
ومباشرة بعد استقالة سعيد سميس، أعلن بن السياح في صفحة بالفايسبوك انه قرر وضع استقالته لان صحته في وضع عويص .