في إطار الإعداد لنموذج تنموي محلي جديد، أساسه التعاقد والثقة المتبادلة، دشنت جمعية “انبدور امي نتيزغت” مساء يومه السبت 24 مارس 2018 ، لقاءا تواصليا أوليا مع شباب وأهالي “امي نتيزخت” القاطنين بالبيضاء تحت شعار “18 سنة من الريادة والعطاء ” والذي يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التواصلية الثي تنظمها الجمعية تفعلا لمخططها التواصلي السنوي.
في بداية اللقاء الذي افتتحه الكاتب العام للجمعية، مرحبا بالحضور ونوه بمسار الجمعية وحضورها الميداني وبالدور الريادي الذي أصبحت تلعبه في النهوض بالتنمية المحلية في المنطقة وبالفعل التنموي والثقافي ، أشاد الكاتب العام للجمعية بالديناميية المسترسلة والمجهودات التي تدخل ضمن الإستراتيجية التي تنهجها الجمعية من اجل تحقيق أهدافها والتخفيف من معاناة مختلف الفئات المكونة للساكنة المحلية ومواكبتها ، كما نوه أيضا بجهود مناضلي القرب أعضاء واطر الجمعية.
وتخلل اللقاء فتح نقاش مع الشباب وقيدومي الجمعية والاستماع إلى تساؤلاتهم، التي انصبت في مجملها حول دعم التواصل الداخلي وكيفية التعاطي مع متطلبات هذه الفئات .
كما عرف اللقاء حفل تكريم بعض الشخصيات التي أثرت في مسار الجمعية بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيسها عرفاناً لهم وبمجهودهم ودعمهم المتواصل، ويتعلق الأمر بكل من : الاستاذة الفاضلة السيدة جميلة جباري ،السيد الحاج محمد أبو نوح والفاعل الجمعوي مولاي محمد الدفلاوي .
واختتم اللقاء بالإعلان عن بداية انطلاق سلسلة من اللقاءات الموضوعاتية ذات الصلة بالشأن المحلي بدواوير انبدور وامي نتيزغت .