منظمة ماتقيش ولدي تستنكر ما تتعرض له قاصرات في كل من تيفلت، امنتانوت و طاطا وتشبجب طريقة معالجة ملفات ضحايا الاغتصاب.
تلقت منظمة “ماتقيش ولدي” باستياء كبير أخبار امتداد وباء الاحكام المجحفة في حق الأطفال المغتصبين بعد طفلة تيفلت، حيث تم تمتيع بيدوفيل بامنتانوت بثمانية أشهر سجنا، و تمتيع ستة أشخاص سنة واحدة سجنا قاموا باغتصاب فتاة قاصر بشكل جماعي بطاطا؛ لهذا تتساءل المنظمة، هل هذه الاحكام لها علاقة بالتموقع الجغرافي، بما أننا نتحدث عن قرية بتيفلت، و عن امنتانوت و عن طاطا؟ و هل أصبحنا نتحدث عن تمييز مجالي في معالجة ملفات ضحايا الاغتصاب؟
لذلك تدق منظمة “ماتقيش ولدي” ناقوس الخطر، و تعيد استنكارها للأحكام الغير المنصفة و التي ستكون لها عواقب نفسية وخيمة على الضحايا و عائلاتهم، و تدعو بشكل جدي لإعادة النظر في القوانين الجنائية و اعتماد 20 سنة كأدنى حكم على مغتصبي الأطفال و القاصرين، و عدم تمتيع البيدوفيل بظروف التخفيف، و تناشد كل من المؤسسات الحكومية و المجتمع المدني و الحقوقي من أجل الاستعجال للحد من هذه الاحكام الغير المنصفة، و التي تفتح الأمل للبيدوفيل في ممارسة أفعالهم الشنيعة بكل راحة و حرية و بدون خوف من عقاب عسير.
الرئيسة نجاة أنوار