نبه مكتب الصرف المغربي في بلاغ له، إلى خطورة التعامل بالنقود الافتراضية بعدما لاحظ في إطار المهام الرقابية الموكولة ل،ه في الفترة الأخيرة إقبال بعض الأشخاص على التعامل بما يسمى النقود الافتراضية أو يعلنون قبولهم التعامل بها في معاملاتهم المالية.
وذكر البلاغ، أن مكتب الصرف ينهي إلى علم العموم أن المعاملات بهذه النقود الافتراضية يشكل مخالفة لقانون الصرف الجاري به العمل ويُعَرِّضُ مرتكبيها للعقوبات والغرامات المنصوص عليها في النصوص ذات الصلة.
وطالب مكتب الصرف في بلاغ توصلت ميدي1تيفي بنسخة منه، الجميع بالاحترام التام لمقتضيات قانون الصرف الجاري بها العمل والتي تنص على أن المعاملات المالية مع الخارج يجب أن تتم عن طريق الأبناك المعتمدة بالمغرب وبواسطة العملات الأجنبية المعتمدة من طرف بنك المغرب.
ويشار إلى أن التعامل بهذه النقود الافتراضية يشكل خطرا على المتعاملين بها لكونها نقودا افتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية ويبقى دائما أصحابها الأصليون مجهولي الهوية.
وفي السياق ذاته، سجلت العملة الافتراضية، (بتكوين) مستوى قياسيا مرتفعا جديدا اليوم الاثنين 20 نونبر، بعد أن اخترقت مستوى الثمانية آلاف دولار للمرة الأولى مطلع الأسبوع لتصل مكاسبها إلى حوالي 50 بالمئة في ثمانية أيام فحسب.
وجاء المستوى المرتفع الجديد بعد أن قالت شركة سكوير الأمريكية الرائدة للمدفوعات أواخر الأسبوع الماضي إنها بدأت السماح لعملاء بعينهم بشراء بتكوين وبيعها على تطبيقها “كاش”.
وبلغ سعر بتكوين 8197.80 دولار على بورصة بيتستامب التي مقرهالوكسمبورج بزيادة أكثر من اثنين بالمئة عن اليوم السابق ونحو 48بالمئة منذ تراجعها إلى 5555 دولارا في 12 نونبر الجاري.
وأدى صعود قيمة العملة المشفرة شديدة التقلب لثمانية أمثالها منذ مطلع العام إلى تحذيرات متعددة من فقاعة في السوق بينما يبدي المستثمرون من المؤسسات عزوفا عاما عن العملة.
لكن المستثمرين الأفراد وبعض صناديق التحوط والمكاتب العائلية يشترون بكثافة في السوق. وبلغت “القيمة السوقية” لجميع العملات المشفرة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند أكثر من 242 مليار دولار اليوم وفقا لموقع التداول كوين-ماركت-كاب.
ويخبر مكتب الصرف المغربي، أن مصالحه تقوم بتنسيق مع مصالح بنك المغرب والتجمع المهني لأبناك المغرب من أجل متابعة كل التطورات المتعلقة بالنقود الافتراضية.