Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

كورونا : علاش حالات الشفاء في تزايد؟!.

بقلم مصطفى رمزي.
لاحظت بأن الشعب الموغرِيبي كولشي كايهضر وشاك في هاد الأعداد المتزايدة ديال حالات الشفاء !! الأرقام مقبولة وعادية ولا تدعو للشك بتاتاً.. علاش؟!

أولاً، واش نسيتُو السي “اليُوبي” فاش قال واحــد النهار (بعد العيد إن شاء الله .. غايتسجلوا بزاف ديال حالات الشـــفاء .. وغاتكون الحالة الوبائيــــــــة غادية في الطريق الذي نتمناه).. حيث وصلنا للمرحلة الثالثة والمنتظرة ..

ثانياً، تم تقليص مــدة الشفاء اللِّي كانت قبل تصل لشهر كامل وأكثر، لتُصبح الآن 9 أيام فقط، حيث إلى لاحظتو في السـابق كان المصاب ما كايبانشْ حتا كايكون شاد فيه الفيروس بزاف ولا بانت فيه الأعراض اللِي كاتعطل العلاج ديالو ولاَّ كايتوفى كاع .. حيث ملِّي كايلقاوه كايكون فات الفوتْ، بسبب قلـــــــة التحاليل التي كانت لا تتجاوز آنذاك حوالي 200 تحليلـــــــــة فاليوم، عكس الآن كايديرو أكثر من 12 ألف تحليلـــــة فاليوم (الإستباقية)، الشئ الذي يؤدي إلى إكتشاف المصابين بسرعة وكايكونوا غالباً بدون أعراض، وكايســهل عليهم يتشافو بدون مضاعفات .. وفأيام قليلــة كايخرجوا، بعدما كايديرو ليهوم 2 تحليلات اللِّي خاصهوم يكونوا بجوج سلبيــــة، للتأكد من خلو أجسامهم من الفيروس ..

ثالثاً، كانوا فالأيام الأولى للفيـروس بالمغرب كايحتفظوا بزاف بالمصابين، حيث ديك الساعة كيما قلت سابقاً، التحالـيل كانت قليلـــــــة بزاف وكان نقص في المختبرات .. إضافة إلى تغيير البرتوكول العلاجــــي للكلوروكين .. ولاَّ دابا فعال بزاف، حيث كايدير خدمتو فاش ما كايشدشْ الفـــــيروس بزاف فالمصاب عكس الأيام السابقة فاش كانوا الحالات شاد فيهوم الفيـروس وكايبانوا معطلِــــــين (المُهم الدواء ديال “طناعشْ درهم” داير خدمة نقيـــة ههههه) .. وحتا أنه كان شوية ديال التخوف من إطلاق المصابين صوب منازلهم، إلا بعد مرور مدة طويلـــــــــة شوية، واخا بان ليهوم بلِّي تشافى .. وكانوا حتا هاد المصابين واخدين راحتهم وكايضربوا فالأطباق المتنوعـة “البنِينَة” ديال الممون “رحال” هههههههه دابا مكاين غير 9 أيام ونوض نايض جرِي عند الطواجن والكاميلاَ فدارك ههههه

المهم راه الأرقام عادية ومقبولـــــة، وكل ثقتنا في المؤسسات الرسمية للدولة .. تحية عاليــــــــة لكل الأطر الطبية، الصحية، التمريضية، الصيادلة، والوقاية المدنية.. ولكل السلطات الأمنية والمحليــــــة، وموّالين الحوانتْ والخضّارة والخبّازة، والشوافر د الكاميوناتْ..وللأساتذة.. وللملتزمين بالحجر الصحي .. ولكل المساهمين في هذا النجاح.. ولكن تعايشوا مع الفــــــــــيروس و ردوووو البال.. “كورونا” ما دام مكاين الدواء واللقاح ديــالها راه بغات شوية ديال التباعد وإحترام الإجراءات الإحترازية ..

مصطفى رمزي – Mustafa Ramzi – الصفحة الرسمية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.