مشكل نقل الحالات الإستعجالية باقليم تيزنيت ،تافراوت نمودجا. بقلم سليمان العمري.
الصحة ومشكل تزويد سيارات الإسعاف بالكازوال عند الحالات الاستعجالية بدائرة تافراوت !!!!
من الملاحظ أن هذا الموضوع اصبح يتكرر يوميا مع المواطنين بجميع جماعات تافراوت ،بمعنى بجميع المراكز الصحية الجماعية بتافراوت.
في إطار الشراكات التي تربط بين الجماعات ووزارة الصحة بخصوص تسيير سيارات الإسعاف لابد ان يتم نشر التزامات كل واحد منهم من السائق الى تزويد السيارة بالكازوال وصيانتها ، ومن يتحمل المسؤولية في حال توقف او غياب خدمات هذه السيارة ؟ وهل يحق للسائق ان يطالب المريض بتادية المصاريف ؟ ولماذا لم تقنن الجماعات هذا الموضوع في الشراكة وتركته للمجهول؟ ونحن نعلم أن جميع الجماعات تصرف الملايين على مادة الكازوال لامور أقل أهمية من الصحة . زد على ذلك ان المواطن بتافراوت يجب أن توفر له الخدمات مثله مثل مواطن تيزنيت واكادير والرباط وو.. واذا لم تتوفر بعض الخدمات الاستشفائية المستعجلة التي تستدعي نقل المريض إلى أقرب مستشفى ، فعلى الدولة أن تتحمل مصاريف ذلك من جماعة محلية ،و وزارة الصحة التي يجب أن تخصص حصة لذلك ،خصوصا وانا اكررها عندما يتعلق الامر بحالة مستعجلة ونساء حوامل، وأطفال رضع ، وعجزة لا حول ولاقوة لهم الا بالله .
وكيف يعقل أن يتم اقتناء سيارات إسعاف من طرف الجماعات ، دون أن يخصصوا في الميزانية حصة لمثل هذه الحالات ، التي تضطر في كل مرة لأداء ثمن الكازوال رغم قلة اليد وبعد المسافة مع استعحالية الحالة ؟
نتمنى ان تتم مناقشة وضعية سيارات الإسعاف في دورات المجالس ! وان تتخد قرارات تحمي المواطنين البسطاء ، وتعفيهم من أداء ضريبة ليسوا مسؤولين عنها.
كما نتمنى من مندوبية الصحة ان تقنن موضوع الكازوال في جميع الحالات وان لا تترك السائق في مواجهة المريض!.
وفي الاخير نتمنى ان تنجح السلطات والمجلس الجماعي لتافراوت في تخصيص بقعة لبناء مستشفى القرب الذي خصصت له الدولة في ميزانية 2018ما يزيد ان ستة مليارات سنتيم والذي سيخلق لامحالة من تنقل المواطنين البسطاء الى الى تيزتيت واكادير ووجهات اخرى يتكبد فيها المريض واهله مصاريف ومتاعب إظافية .سليمان العمري مهني وفاعل جمعوي من تافراوت .