مسار المرحوم عبدالواحد الراضي خريج جامعة السربون بباريس و أستاذ لعلم النفس بجامعة محمد الخامس بالرباط.
من الحقائق التي صرح بها الراحل عبدالواحد الراضي ، أنه كان أول واحد علم باعتقال المهدي بنبركة بفرنسا وذلك عن طريق رفيقه التهامي الأزموري الذي كان رفيقا ملازما للراحل بنبركة….
إلى جانب مساره الحزبي والسياسي ، فالراحل عبدالواحد الراضي كان على درجة عالية من الثقافة ، بحيث هو واحد من خريجي جامعة السربون بباريس بفرنسا ، وبعد استكمال دراسته الجامعية وعودته لوطنه تحمل مسؤولية التعليم الجامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث شغل مهمة أستاذ لعلم النفس بنفس الجامعة ،وبعد فترة من الزمن ترأس شعبة الفلسفة وعلم الإجتماع وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. وبحكم مؤهلاته التعليمية الوازنة أشرف عبدالواحد الراضي على تأليف كتاب حمل إسم ” المغرب الذي عشته” ، هذا الكتاب تناول فيه الراحل عدة حقب من تاريخ المغرب ومنها حقبة النضال من أجل تحقيق عدة مكاسب حقوقية للمغرب ، حيث تحدث في نفس المؤلف عن حدث اعتقاله باعتباره أحد اليساريين الذين تميزوا في فترة زمنية بالمعارضة الشديدة.ومن أهم الفقرات التي تضمنها هذا المؤلف التطرق إلى الدور الذي قام به عبدالواحد الراضي وهو يقوم بدور حلقة وصل بين القصر وجناح اليسار في عز تأزم العلاقات بين الجانبين.