Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

مراكش : إنعقاد المؤتمر الدولي للمرأة العربية والإفريقية يوم 8 مارس بحضور دولي وازن.

متابعة اتيگ ميديا مراكش بوجمعة اباح.
إنعقد المؤتمر الدولي للمرأة العربية والإفريقية بمدينة مراكش يوم 8 مارس وحضرته شخصيات دولية ووطنية من بين الدول الأفريقية ساهمت بفعالية سيادة الوزيرة الداخلية بالأمن في جمهورية بوركينافاسو وكذلك تمثيليات أخرى من سلطنة عمان ومصر والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.

ومن بين المداخلات المميزة التي عرفها المؤتمر والتي جأت على لسان البروفيسور الشيخ ماء العينين التي اضافت على المؤتمر لمسة خاصة تطرق فيها لعدة مواضيع دولية وإستراتيجية من أهمها القضية الوطنية حيت أبرز جملة من النقط الأساسية والمصيرية تهم الملف خاصة انه حان الوقت أن نغير كلمة الدفاع عن الحكم الذاتي لأن الصحراء تم إدماجها بصفة نهائية ولا فرق بين الدار البيضاء والعيون وطنجة والگويرة …
وبالتالي الدفاع عن الحكم الداتي بيد مجلس الامن ولا زال ينضر في القضية من الناحية التطبيقية كما تطرق كذلك البروفيسور ماء العينين على ما دار بينه وبين موسس دولة الجزائر بن بلة ولقائه مع عبد العزيز بوتفليقة الرئيس السابق للجارة الجزائر في هذا الشأن مؤكداً أنه سبق للرئيس بومدين الهواري إبان موتمر منظمة الوحدة الأفريقية انداك أن الجزائر لا اطماع لها في قضية الصحراء ولا تهمها وقد أكد أنه بصفته ضيف الشرف في إطار مباديء المؤتمر العالمي للتضامن والمستقبل على تضامنه مع المرأة بصفة عامة أنه من العار والعيب ان نتداول في حقوق المرأة في سنة 2020 بينما العالم يفكر في طريقة السكن في المريخ لأن المرأة كانت سبب وجدنا و ولادتنا وكانت اساسية ومازالت في تربيتنا وفي تلقيننا قيم الحياة وكانت سببا في صناعة منجزاتنا وكانت إلى جانبنا أما أو زوجة أو أختا في إخفاقاتنا ونجاحاتنا لهذا إن تخليد ذكرى عيد المرأة لاينبغي أن يكون في يوم ولا في شهر ولا في سنة لأن المرأة موجودة هنا معنا في كل مكان وزمان بأدوارها وفي ملازمة لمساراتنا وفي أحزاننا وفي إفراحنا وفي منجزاتنا، ولأنها مثل تلك اليد الخفية التي تحدث عنها آدم سميت التي يكون لها دور في تصويب مسار الحياة وفي توجيهها دون أن يدري أحد .

في الحقيقة كل هذه المعطيات التي جاءت على لسان البروفيسور ماء العينين أعطت للمؤتمر والمؤتمرين مادة دسمة استفاد منها الجميع الحاضر و القاريء والمتتبع سواء على المستوى الدولي او الوطني.
ان حضور البروفيسور اعطى نجاحا باهرا للمؤتمر وكانت السيدة ضيفة الشرف ممثلة بوركينافاسو بكلمتها في المؤثمر نموذجا لتطوير العلاقات الأفريقية المغربية في إطار الديبلوماسية الموازية وبالتالي قد نجح فعلا المؤتمر بإمتياز رغم تغرات كان يمكن تفاديها خاصة بالنسبة للتنظيم امانة ودرسا للمستقبل.
متتبع أشغال المؤتمر من مراكش بوجمعة اباح.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.