Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

مراقبون جَويون ينذرُون بكارثة بسبب أعطال مُتكررة لرادار مطاري الدار البيضاء ومراكش

نبه المكتب الموحد للمراقبين الجوّيين، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لـ “أعطال متكررة للرادار بمطاري الدار البيضاء ومراكش”، معتبرا ذلك “منذرا بكارثة لا قدر الله”.

وأوضح بيان للمكتب النقابي،و تم توصل بنسخة منه، أنه، ورغم التحذيرات والإشعارات المرسلة إلى مديرية الطيران المدني فإنها “لم تعد تحرك ساكنا رغم خطورة الانعكاسات والنتائج المترتبة عن ذلك”.

ونبه المصدر، كذلك، إلى الأعطال المتكررة التي واكبت الانتقال من قاعة المراقبة الجوية بالمركز الجهوي للدار البيضاء إلى مركز التدريب وكذا ظروف العمل الكارثية بالمركز المذكور.

ولفت إلى أنه، ورغم مراسلات المكتب النقابي المحلي للجنة حفظ الصحة والسلامة من أجل التدخل، إلا أن هاته الأخيرة، يبدو أنها أصبحت لجنة “صورية بالنسبة للأجراء ولا تشتغل إلا إذا تعلق الأمر بتلميع صورة الإدارة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى “التسيير العشوائي والمزاجي” لقطاع المراقبة الجوية بمطار فاس سايس، تمثل في إصدار مذكرة مصلحية من طرف المدير المنتدب للمطار، قرر فيها “تحويل مراقبة الاقتراب من مركز المراقبة بالرادار إلى برج المراقبة”.

ونبه إلى أن الأمر يحتاج مجموعة من الإجراءات اللازمة والموصى بها من طرف المنظمة الدولية للطيران المدني في تدبير هكذا تغييرات في تقديم خدمات المراقبة الجوية.

إلى ذلك، حمل المصدر ذاته، المسؤولية الكاملة للإدارة العامة في حالة وقوع حادث جراء الأعطال المتكررة والتسيير العشوائي لقطاع المراقبة الجوية.

وطالب البيان، في السياق نفسه، الإدارة بالأخذ بمقترحات المكتب الوطني الموحد من أجل تنزيل مشروع الكفاءة اللغوية في اللغة الإنجليزية الخاصة بالمراقبين الجويين بسن مسطرة واضحة يتبناها المسؤولون.

ودعا المصدر جميع المسؤولين بالقطاع إلى الكف عن “تبخيس دور المراقب الجوي ومهاجمته دون سبب”، وإلى التحلي بروح الوطنية الحقيقية وتغليب مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات الشخصية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.