مدرسة "إفردا" العتيقة بالساحل تحيي ذكرى رحيل جلالة المغفور له الحسن الثاني.
مراسلة:مدرسة “إفردا” العتيقة بالساحل
في جو من الخشوع والطمأنينة أحيى الفقيه، سيدي الحاج الحسين بوعكاف، وطلبة مدرسة افردا العتيقة بمقر المدرسة ،يوم الاثنين 10 ربيع الثاني ، 1440 الموافق 17 دجنبر 2018 ،الذكرى العشرين لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه في حفل ديني .
واستهل هذا الحفل بتلاوة جماعية لسورة الفتح وكذا مجموعة من الامداح النبوية والأدعية والأذكار والابتهالات ،التي أضفت على هذا الجمع الديني المبارك ،هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة ورضوانه الكريم فقيدي العروبة و الإسلام جلالة المغفور له الحسن الثاني ،ووالده المنعم جلالة المغفور له محمد الخامس .
و توجه الحاضرون بالدعاء للعلي القدير بأن يشمل برحمته أرواح السلاطين العلويين الراحلين، وبأن ينعم على صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين ووافر الصحة والعمر المديد ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الأمير مولي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ،و يفتح أمام الشعب المغربي سبل التقدم والازدهار.
و اختتم شيخ وفقيه المدرسة الحفل بالدعاء بالرحمة والغفران للمغفور له الحسن الثاني ووالده المغفور له محمد الخامس وأن يتغمدهما الله بواسع رحمته ومغفرته ،وأن يسكنهما فسيح الجنان مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين ويشمل بعنايته وتوفيقه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.