قال بلاغ منسوب لـ”مجموعة المجازين المعطلين تيزنيت اللجنة المحلية للمجازين المياومين العاملين بجماعة تيزنيت” بأنه “بعد هدنة طويلة اقتنعنا فيها ببعض المكاسب لسد رمق العيش ،نفاجئ اليوم بسعي بعض الموظفين من داخل جماعة تيزنيت وعلى راسهم المدير المؤقت للمصالح الجماعية هدم هذه المكتسبات”.
وتابع البلاغ “لقد قبلت مجموعة المجازين المعطلين بتيزنيت العمل كمياومين بالجماعة منذ 2009 بناء على تفاهمات بين السلطة المحلية والمجلس الجماعي والمجموعة ، ومنذ ذلك التاريخ ظلت الامور تسير بصفة عادية ،حيث ان جميع المياومين المجازين يقومون بمهامهم الاعتيادية دون تقصير، حتى وصول المدير المؤقت الجديد للمصالح الجماعية الذي يظهر انه قد قرر الاستمرار في حقده تجاه المياومات والمياومين وبدأ جاهدا في تنصيب مختلف الكمائن من اجل الإيقاع بهم”.
واسترسل المصدر نفسه “فبعد 09 سنوات من العمل بتفان واخلاص كمياوم ،تقرر طرد احد المياومين المجازين المعطلين والذي كان دائما في خدمة الجماعة كلما طلب منه تنفيد امر معين، مع حرصه على الانضباط كحارس ليلي .والسبب هو ادعاء المدير المؤقت للمصالح الجماعية ان هذا المياوم موظف بإدارة عمومية ،- سيدي المدير المؤقت نعلم ان جماعة تيزنيت قد قررت منع توظيف المتقاعدين والموظفين كمياومين بالجماعة مند المجلس السابق ونحن نحترم هذا الشرط وعندما تمكن بعضنا من التوظيف تخلى عن صفة المياوم”.
وأورد بالقول “ان مسلسل تضيق الخناق عل المياومين بصفة عامة ،والمجازين المعطلين بصفة خاصة بدا واضحا مند التحاق المدير المؤقت للمصالح الجماعية بمهامه الجديدة ،وذلك من خلال العديد من الممارسات التي تعبر عن قصور في التفكير .ومع ذلك كنا نتفادى المواجهة والاصطدام احتراما لجماعة تيزنيت التي تفهمت اوضاعنا، مع التذكير ان المدير الموقت للمصالح الجماعية قد سبق وان تسبب في كوارث للمدينة وللجماعة نذكر منها على سبيل المثال فقط (تسببه في طرد احد امهر المياومين في مجال البستنة ،وحاصل على شواهد وطنية والذي ضاعت المدينة والجماعة في كفاءته، التسبب في حكم قضائي بالملايين جراء طرد مياوم ظل حريصا على اتقان كل ما يطلب منه كمياوم.
وزاد “وحتى اداما سلمنا بالأمر فان قرار قطع الارزاق في مدينة لا تنتج الرزق هل يعتبرا حلا للمشاكل ؟”.
واستطرد “ان ساديتك سيدي المدير المؤقت للمصالح الجماعية تتناقض مع ما قام به رئيس الجماعة والنائب البرلماني للإقليم من: ايصال مشكلة واشكالية المياومين للبرلمان واحراج وزير الداخلية بهدأ الموضوع، وعليك ان تعرف ان رئيس الجماعة والنائب البرلماني عن الإقليم قد عمل جاهدا رفقة فريق من البرلمانين بالجهة من اجل حل مشكلة فئة من المياومين اشتغلوا في قطاع التعليم ،وعليك ان تعرف ان جماعة تيزنيت وفي سابقة وطنية تستعد لتخصيص يوم للاحتفال بالمياومين تكريما واعترافا بمجهوداتهم. فلمادا تعاكس كل هذه الجهود ؟ ولمادا تصر على طرد من تريد وجلب من تريد الى جانبك..”
وختم المصدر ذاته “ان نار المجازين المعطلين اخمدت بشق الانفس، وانك تعمل على اشعالها، وربما انت لا تعرفها لان وقتها كنت ماتزال تبحث عن وسيلة من اجل الالتحاق بجماعة تيزنيت…”.