متابعة فهمي ورفاقه..كرونولوجيا الأحداث.

بقلم عبد الله افيس.

قررت النيابة العامة  بتزنيت صباح اليوم متابعة ع الله فهمي ورفاقه في حالة سراح بعد أداءهم لمبلغ 12.000 درهم كفالة ، بعد وضع الناشط الحقوقي تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بميراللفت.

وقعت تفاصيل النازلة مساء الجمعة الماضي  في ” حفل ، مناسبة ….سميه كما شئت  ” داخل المدرسة العتيقة سيدي حساين حيث أقيم ” الحفل ، المناسبة …”  والهدف منه  توديع قائد قيادة تيوغزة بحضور فقهاء واعوان السلطة  ومنتخبون ومواطنون بكل من جماعتي ايت عبد الله وتيوغزة .

بدأ “الحفل ، المناسبة …” وتفضل من رَغِبَ في تَناوُل الكلمة وما طالب به عبد الله فهمي إلقاء كلمة تأتى له  بعد احتجاجه  .
الحضور مُجمع على استحسان ولاية القائد في تيوغزة  ولا يشوبها أي شيء إلا المتهم  وتناول الكلمة ووجه انتقادات حادة للقائد بل طالب بالتحقيق في الفترة التي قضاها القائد والمشاريع التنموية إبان الفترة التي قضاها هناك .

انتهى الحفل بخروج الجميع وكلمة التي ألقاها فهمي إتضح  للقائد من خلالها أنها إهانة له واختار القضاء كحل للفصل بينه وبين فهمي ورفاقه وبعد انتهاء الحفل باشر القائد الإجراءات مدعيا أنه تعرض للإهانة اثناء مزاولة عمله وهذا هو الاتهام الذي وجهته النيابة العامة هذا الصباح لفهمي با إضافة إلى تهمة تعطيل مباشَرة عبادة وحفل ديني عمدا ماينص عليه الفصلين 263 و 221 ق ج .

حضر الدرك الملكي الى عين المكان وقاموا باقتياد المعني بالأمر الى سرية الدرك بميراللفت بأمر من وكيل الملك بابتدائية تزنيت ، من أجل الاستماع الى أقواله في محضر رسمي ، وأعطى تعليماته بوضع المعني تحت تدابير الحراسة النظرية 48 ساعة .
القائد شهد له عضو جماعي بجماعة تيوغزة وفقيهان حضروا الواقعة ، للمتهم شهيدان هما كذلك متهمان بنفس التهم الموجهة ولهم نفس الملف.
ثم الإفراج عن المتهمين بعد وضع مبلغ الكفالة اثنا عشرة آلاف درهم ، وعُينت الجلسة بتاريخ 30/09 2019 .
وفي هذا السياق اجرينا اتصالا مع قائد قيادة تيوغزة لوضع الرأي العام في الصورة ورفض  الإدلاء بأي تصريح صحفي ،وفي المقابل قال عبد الله فهمي أن  هذه التهم ملفقة ليس الا وأنها مفبركة على حد تعبيره .

وجدير بالذكر أن متعاطفين مع المتهم أقامو له حفل استقبال أمام مقر عمله وفتحوا باب المساهمات للأداء مبلغ الكفالة .