ماهي اسباب توقف إجتماعات اللجن الدائمةو المجالس المنتخبة إلى حين…؟

اثار احد مستشاري الجماعات الترابية بجماعة فم الحصن مبارك اوتشرافت مسألة توقف المجالس واللجان الدائمة في انعقاد اجتماعاته والتداول بسبب كورونا ولحد الان لم تكن اية مبادرة وتحرك من قبل الاحزاب السياسية الممثلة داخل الجماعات لتحريك هذا الملف باعتباره اساسي ومهم للساكنة في تدبير شؤونهم وتسهيل ومواكبة الأعمال الجماعية وتقديم خدمات للمواطنين والمواطنات مع اعتماد كل التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس. و بالضرورة استمرارية المرافق الجماعية وهناك سؤال يطرحه المستشار الجماعي وهو على الشكل التالي :
ما هو موقف الأحزاب من قرارات وزارة الداخلية ،حيث عملت هذه الأخيرة على منع انعقاد الدورات للمجالس المنتخبة وتاجيلها الى ما بعد كورونا ؟
هذا الصمت الا يطرح اكثر من علامات استفهام؟ حيث بعد الجاىحة ستجد المجالس نفسها في خبر كان ،وستكون في موقف لا تحسد عليه،وامام وضعية معالجة تداعيات الجاىحة وتاثيرها على مداخيلها .
وقد نكون امام سيناريوهات مباشرة التحضير للانتخابات ابتداء من شتنبر 2020,وستنتهي ولاية هذه المجالس على ايقاع الغضب والسخط ليس الا.
وما مصير كل البرامج والمشاريع المبرمجة والتي قيد ذلك ،اسىلة واخرى ينبغي على الفاعل السياسي البحث عن اجوبة لها،وان يحدد الحزبي دوره هل يرغب أن يكون فاعلا او مفعولابه في هذا المسار الذي يشق طريقه نحو المجهول في ظل الوصاية المفرطة وغياب الإستقلالية ،ويقابله ضعف ترافع الأحزاب عن ممارسة ادوارها الدستورية الى حدود الساعة.