“ماسكاراد إمعشار” يجذب عشاق الفرجة بتيزنيت ويواصل كرنفاله بأحياء المدينة العتيقة في يومه الثالث.
متابعة
تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “ماسكاراد إمعشار” الذي تحتفل به مدينة تيزنيت إلى غاية التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري.

وشهد حفل افتتاح النسخة الأولى من المهرجان، الذي احتضنته قاعة محمد خير الدين بدار الثقافة، تقديم عرض مسرحي بعنوان “كاباري أودماون” لمخرجه أحمد الراجي الذي أبدع في إنتاج عرض مسرحي فرجوي بمقومات ركحية مسرحية تنهل من الرصيد الذي تأسست عليه فرجة “إمعشار” حيث غصت قاعة العرض وامتلأت عن آخرها بالجمهور العاشق والتواق لمثل هذه العروض والذي حاء خصيصا لاكتشاف النفس الإبداعي والانطلاقة الجديدة التي يروم المنظمون تكريسها وتجسيدها عبر فقرات النسخة الأولى من المهرجان.

واحتشد عشرات الشباب في شوارع مدينة تيزنيت للمشاركة في الكرنفال الشعبي مرتدين أزياء تنكرية خاصة لها ألوان جذابة وتزينوا بملابس خاصة بالاحتفال الشعبي الذي مر عبر الشارع الرئيسي للمدينة قبل أن يستقر به المطاف بساحة الاستقبال دون أن يتم تسجيل أي انفلات تنظيمي طيلة مسيرة الموكب الذي عبأت له السلطات المحلية والمصالح الأمنية عناصرها لعملية انتشار فورية قبل انطلاقه وعلى طول مساره حتى انتهائه.

واختار المئات من عشاق الفرجة الشعبية بالمدينة متابعة الموكب الكرنفالي، في مسيرته الأولى، من نقطة انطلاقه بمركز تحدي الإعاقة مرورا عبر شارع الحسن الثاني وصولا إلى شارع للا عبلة بطريق أكادير حيث اكتشف جمهور الفرجة ملابس وأقنعة تنكرية جديدة أبدع مصمموها في تقديمها خلال اليوم الثاني من المهرجان موازاة مع عروض مجسمات الجمل والحمار والضبع والبقرة والبابور.

وقدم المشاركون في الكرنفال، أمام أنظار رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت ونائبه المكلف بتنشيط المدينة، رقصات فنية وهم يغنون ملتفين حول النار ويضربون الدفوف والناقوس وينفخون المزامير ويضربون الأرض بأعمدة خشبية تنسجم مع الإيقاع في عرض موسيقي وتمثيلي هزلي يروم الإضحاك ونقد الظواهر الاجتماعية.
